دولي, اقتصاد

ازدياد الشكاوي الأمريكية من صادرات المستوطنات الإسرائيلية

إلى الأسواق الولايات المتحدة موسمة بعبارة" صنع في إسرائيل"، دون التوضيح عن مكان صنعها الحقيقي

03.01.2017 - محدث : 03.01.2017
ازدياد الشكاوي الأمريكية من صادرات المستوطنات الإسرائيلية

Quds
القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول

ازدادت شكاوى الولايات المتحدة الأمريكية، من صادرات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، إلى أسواقها، موسمة بعبارة" صنع في إسرائيل"، دون التوضيح عن مكان صنعها الحقيقي.

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن وزارة المالية الأمريكية أبلغت نظيرتها الإسرائيلية، عن وجود "زيادة في البضائع المُنتجة في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المصدرة إلى الأسواق الأمريكية، والموسمة بعبارة (صنع في إسرائيل)".

وأشارت إلى أن ذلك "يخالف أنظمة الجمارك الأمريكية".

وذكرت أن وكالة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، أكدت ازدياد عدد الشكاوى عن منتجات، هي من المستوطنات، ولكن يتم تصديرها بتسمية مختلفة.

وقالت:" رفضت وكالة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، أن تقول ما إذا كانت قد اتصلت مع مصدرين إسرائيليين أو بدأت باتخاذ إجراءات ضدهم".

ونقلت عن الوكالة الأمريكية قولها إن المبادئ التوجيهية تنص على أن وسم بضائع منتجة في الضفة الغربية على أنها "صنع في إسرائيل"، أو" إسرائيل" أو "الأراضي المحتلة-إسرائيل" أو أي كلمات مشابهة ومن ثم تصديرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية يخالف قرارات وزارة المالية الإسرائيلية".

وتحظى البضائع الإسرائيلية في الولايات المتحدة الأمريكية، بمعاملة تفضيلية بموجب اتفاق التجارة الحرة الإسرائيلي الأمريكي الموقع منذ العام 1985.

ولا توجد أرقام عن قيمة بضائع المستوطنات المصدرة إلى الولايات المتحدة سنويا.

ولا تعترف الولايات المتحدة الأمريكية بضم القدس الشرقية، كما لا تطبق اتفاقاتها مع إسرائيل، على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

ومؤخرا لم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد قرار في مجلس الأمن الذي يعتبر المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، غير قانونية ويدعو إلى وقفها بشكل كامل وفوري.

ووجه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، قبل أيام، انتقادات حادة إلى الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.