الدول العربية

الجيش المصري يقتل 11 مسلحًا في شمال سيناء (مصدر أمني)

في أعقاب سلسلة هجمات لمسلحين مجهولين على قوات الجيش والشرطة في مناطق متفرقة بمحافظة شمال سيناء

10.05.2016 - محدث : 11.05.2016
الجيش المصري يقتل 11 مسلحًا في شمال سيناء (مصدر أمني)

Al Qahirah

القاهرة/ محمود غريب /الأناضول

قتلت قوات الجيش المصري 11 مسلحًا في عمليات عسكريَّة، اليوم الثلاثاء، في أعقاب سلسلة هجمات لمسلحين مجهولين على قوات الجيش والشرطة في مناطق متفرقة بمحافظة شمال سيناء (شمال شرقي البلاد)، بحسب مصدر أمني.

وقال مصدر أمني، للأناضول، (مفضلًا عدم نشر اسمه)، إن قوات الجيش قتلت 7 مسلحين في عمليتين منفصلتين جنوبي الشيخ زويد، كما قتلت 4 آخرين في عملية ثالثة بمدينة رفح المصرية.

وبينما لم يقدّم مزيدًا من التفاصيل حول المواجهات الدائرة في تلك المنطقة، أشار المصدر إلى أن "قوات الجيش المصري تواصل توجيه ضرباتها للجماعات الإرهابية بشمال سيناء".

وجاءت عمليات القوات المسلحة المصرية ردًا على سلسلة هجمات في مناطق متفرقة بشمال سيناء اليوم الثلاثاء، حيث قُتل 3 عسكريين، وأصيب 5 آخرون، في هجوميْن مسلحيْن عصر اليوم استهدفا قوات الجيش المصري جنوبي مدينتي الشيخ زويد ورفح، بحسب مصدر أمني للأناضول.

وجاء الهجومان السابقان بعد ساعات قليلة من وقوع 3 هجمات متفرقة في شمال سيناء، أسفرت عن مقتل جندي وإصابة 6 آخرين، بحسب مصادر أمنية وشهود عيان للأناضول.

كما تأتي تلك الهجمات بعد يوم واحد على مقتل 3 عسكريين مصريين، جرّاء انفجار عبوة ناسفة بمدينة العريش.

وتشهد مناطق شمال سيناء في الفترة الأخيرة، وخاصة مدن رفح والشيخ زويد والعريش، تزايد استهداف الآليات والمواقع العسكرية والشرطية، من قبل جماعات مسلحة، ردًا على استهدافها من قبل الجيش والشرطة، وتعلن جماعات متشددة تنشط في سيناء، بينها "ولاية سيناء" المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.

ومنذ أيلول/ سبتمبر 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية، حملة عسكرية موسعة، لتعقب من وصفتهم بالعناصر "الإرهابية والتكفيرية والإجرامية"، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، وتتهم السلطات في البلاد، تلك "العناصر"، بالوقوف وراء استهداف قواتها ومقارهم الأمنية في شبه جزيرة سيناء.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın