الدول العربية

شبكة حقوقية: مقتل 1106 مدنيين في سوريا خلال أكتوبر الماضي

من بينهم 791 مدنيا قتلوا على يد النظام وروسيا

Muhammed Shekh Yusuf  | 01.11.2016 - محدث : 01.11.2016
شبكة حقوقية: مقتل 1106 مدنيين في سوريا خلال أكتوبر الماضي

İstanbul

إسطنبول/ محمد شيخ يوسف/ الأناضول

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إنها وثقت مقتل 1106 مدنيين في البلاد خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، من بينهم 791 مدنيا قتلوا على يد قوات النظام السوري، وروسيا.

جاء ذلك في تقرير صدر عن الشبكة (تصنف نفسها على أنها منظمة حقوقية مستقلة)، وصل الأناضول نسخة منه، اليوم، مبينة أن القتلى سقطوا على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا.

وتحدث التقرير عن قتل "القوات الحكومية (النظام) 497 مدنياً، من بينهم 113 طفلاً (بمعدل 4 أطفال يومياً)، و92 سيدة، و24 مدنياً قتلوا بسبب التعذيب".

ولفتت إلى أن نسبة الأطفال والنساء بلغت "42% من مجموع الضحايا المدنيين، وهو مؤشر صارخ على استهداف متعمد من قبل القوات الحكومية للمدنيين".

القوات الروسية التي تشارك إلى جانب النظام بحسب الشبكة، "قتلت 294 مدنياً، من بينهم 81 طفلاً، و48 سيدة".

كما وثق التقرير "مقتل 4 مدنييَن من بينهم طفل وسيدة، على يد قوات الإدارة الذاتية (بشكل رئيس قوات تنظيم "ب ي د" الإرهابي- ذراع منظمة "بي كا كا" الإرهابية في تركيا)".

من جانب آخر، أشار التقرير إلى أن عدد الضحايا الذين قتلوا على يد تنظيم داعش الإرهابي بلغ "129 مدنياً، من بينهم 32 طفلاً، و7 سيدات"، فيما قتلت جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) "3 مدنيين".

كما سجل التقرير "قتلَ قوات التحالف الدولي (لمحاربة داعش وتقوده أمريكا) 51 مدنياً، من بينهم 14 طفلاً، و11 سيدة".

وقدم التقرير "إحصائية الضحايا الذين قتلوا على يد عناصر فصائل المعارضة المسلحة، وقد بلغت 81 مدنياً".

وضمن الإطار نفسه، وثق التقرير "مقتل 47 مدنياً، من بينهم 9 أطفال، وسيدة، قتلوا إما غرقاً في مراكب الهجرة، أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة التأكد من هوية منفذيها، أو على يد مجموعات مسلحة مجهولة بالنسبة لها".

وأشار إلى "وجود صعوبات تواجه فريق الشبكة في توثيق الضحايا من فصائل المعارضة المسلحة، لأن أعداداً كبيرة تقتل على جبهات القتال وليس داخل المدن، ولا تتمكن من الحصول على تفاصيل من اسم وصورة وغير ذلك".

كما أوضح التقرير أنه "من شبه المستحيل الوصول إلى معلومات عن ضحايا من القوات الحكومية، أو من تنظيم داعش، وبناء على ذلك فإن التقرير اكتفى بالإشارة إلى الضحايا المدنيين الذين يقتلون من قبل كافة الأطراف، وعقد مقارنات بينهم".

ومنذ منتصف مارس/آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 45 عاماً من حكم عائلة بشار الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات؛ ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة، قبل أن تنضم قوى خارجية مثل روسيا وإيران وحزب الله و"داعش" و"جبهة النصرة" (غيرت اسمها حديثا إلى جبهة فتح الشام) وغيرها في تلك الصراعات.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın