تركيا

أردوغان وداود أوغلو يشاركان بحفل تركيب القطعة الأخيرة من الجسر المعلق الثالث بإسطنبول

شيَّد بخبرات محلية ويصل بين شطري ولاية إسطنبول الآسيوي والأوروبي ويحمل اسم "السلطان ياوز سليم"(سليم الأول)

Ashoor Jokdar, Ghanem Hasan  | 06.03.2016 - محدث : 07.03.2016
أردوغان وداود أوغلو يشاركان بحفل تركيب القطعة الأخيرة من الجسر المعلق الثالث بإسطنبول

Istanbul

إسطنبول/ فكرية أويار/ الأناضول

شارك الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء، أحمد داود أوغلو، اليوم الأحد، بحفل تركيب القطعة الأخيرة من الجسر المعلق الثالث، الذي شيِّدَ بخبرات محلية، ويصل بين شطري ولاية إسطنبول، الآسيوي والأوروبي، ويحمل اسم "السلطان ياوز سليم" (سليم الأول العثماني).

وأعرب الرئيس التركي في كلمته خلال الحفل، عن فخره بالمشروع، مشيرًا أن الخصائص التي تميز بها مشروع الجسر الثالث، جعلته الأول من نوعه على مستوى العالم.

وقال أردوغان "لا يوجد جسر معلق في العالم بارتفاع هذا الجسر، وهذا يُعدّ فخرًا بالنسبة لنا"، مبينًا أنه سيتم افتتاح الجسر في أغسطس/ أب المقبل.

ولفت إلى استمرار العمل على المشاريع الكبيرة الأخرى بولاية إسطنبول، وخاصة مشروع "نفق أوراسيا" المخصص للمركبات، والذي سيربط بين شطري مدينة إسطنبول عبر مضيق البوسفور، ومشروع جسر "خليج إزميت"، الذي سيختصر المسافة بين مدينتي إسطنبول وإزمير إلى نحو 3.5 ساعة.

كما تقدّم الرئيس التركي بالشكر للعاملين في المشروع والقائمين على تنفيذه، وعلى رأسهم رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، والوزراء والمهندسين والعمال.

من جانبه، أشار رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إلى أهمية الجسر في وصل القارتين الأوروبية والآسيوية، واصفاً المشروع بأنه "الأول من نوعه على مستوى العالم".

وأوضح داود أوغلو، أن افتتاح جسر "السلطان ياوز سليم"، سيخفف الضغط المروري عن مدينة إسطنبول، وقال "هكذا نكون قد ربطنا القارتين الآسيوية والأوروبية بثلاثة جسور" (البوسفور والسلطان محمد الفاتح والسلطان ياوز سليم).

بدروه قال وزير النقل والاتصالات والملاحة البحرية التركي "بن علي يلدرم"، إن المشروع هو واحدٌ من أهم مشاريع البنية التحتية في تاريخ الجمهورية التركية، وإن الجسر الذي اكتملت عملية إنشائه على مضيق البوسفور ليصل بين شطري إسطنبول، هو الأعرض من نوعه على مستوى العالم، ويحتوي على عشر مسارات، فضلًا عن أنه يحتوي على خط للسكك الحديدية، منوهًا أن المشروع أنجز في فترة قياسية لم تتجاوز الثلاث سنوات.

وأكد الوزير التركي على أن الجسرين المعلقين الآخرين في إسطنبول (البوسفور والسلطان محمد الفاتح)، تم تشييدهما من قبل مقاولين أجانب، أما جسر "السلطان ياوز سليم"، فتم تشييده بخبرات محلية خالصة، ومن قبل متعهدين ومقاولين أتراك.

تجدر الإشارة إلى أن جسر "السلطان ياوز سليم"، هو الجسر المعلق الثالث الذي يصل بين شطري ولاية إسطنبول الأوروبي والآسيوي، ويعد أعرض جسر معلق في العالم، حيث يبلغ عرضه 59 مترًا، كما تعد أعمدته الأعلى في العالم، بارتفاع 322 مترًا، ويحتوي على عشرة مسارات، 8 منها للسيارات، ومسارين للقطار السريع، وتصل تكلفته لنحو 4.5 مليار ليرة تركية (نحو 1.55 مليار دولار أمريكي).


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.