تركيا

تركيا تفرض تأشيرة دخول على السوريين اعتبارا من 8 يناير

القرار يشمل الوافدين إلى تركيا بحرا وجواً، فيما يستثني القادمين عبر المعابر البرية الموجودة بين البلدين

Zahir Ajuz  | 30.12.2015 - محدث : 31.12.2015
تركيا تفرض تأشيرة دخول على السوريين اعتبارا من 8 يناير

Ankara

أنقرة/ عائشة صاري أوغلو/ الأناضول

أعلنت الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، فرض تأشيرة دخول (فيزا) على المواطنين السوريين الوافدين إلى تركيا عن طريق المنافذ البحرية والجوية، وذلك اعتباراً من 8 يناير/كانون ثان المقبل.

جاء ذك على لسان المتحدث باسم الخارجية، طانجو بيلغيج، في مؤتمر صحفي عقده، اليوم، في مقر الوزارة بالعاصمة أنقرة.

وقال بيلغيج إن القرار يستثني السوريين الوافدين إلى تركيا عبر المعابر البرية الموجودة بين البلدين.

وأوضح أن تطبيق نظام تأشيرة الدخول على السوريين القادمين من دول أخرى، يندرج ضمن إطار الحد من الهجرة غير الشرعية.

وعن مشاركة وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، في حفل توقيع الاتفاق السياسي بين الأطراف الليبية الذي جرى يوم 17 ديسمبر/كانون أول الجاري، بمدينة الصخيرات المغربية، قال بيلغيج إنّ بلاده تسعى "لوقف هدر الدماء في ليبيا وإحلال الاستقرار السياسي فيها".

وأشار إلى أن تركيا ستستضيف خلال العام القادم، عدداً من الفعاليات الدولية، من بينها اجتماعات قمة منظمة التعاون الإسلامي التي ستنعقد في أبريل/نيسان المقبل، وفعاليات معرض أنطاليا إكسبو EXPO" 2016" التي ستبدأ يوم 23 وتستمر حتى 30 من الشهر نفسه، إضافة إلى استضافة إسطنبول للقمة الإنسانية العالمية في 23 مايو/أيار من العام 2016.

كما تطرق المسؤول الدبلوماسي لتصريحات سابقة للممتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، التي زعمت خلالها، "شراء تركيا النفط من تنظيم داعش"، قائلاً "تصريحات زاخاروفا لا مسند لها، وهذه الادعاءات جزء من الحملات الإعلامية المتبعة ضدّ الدولة التركية".

وحول المفاوضات الجارية مع إسرائيل بشأن تطبيع العلاقات، أكّد بيلغيج أنّ المناقشات جارية حول بعض النقاط بين الطرفين، مشيراً في هذا السياق إلى أن إعادة تقييم العلاقات بين البلدين سيتم بعد استجابة الجانب الاسرائيلي للمطالب التركية المتمثلة في الاعتذار( جرى تقديم الاعتذار عام 2013) ودفع تعويضات مالية لأهالي ضحايا سفينة مافي مرمرة، إضافة إلى رفع الحصار عن قطاع غزة.

ورداً على سؤال حول إمكانية تعيين سفير لتركيا في تل أبيب، قال بيلغيج إنّ  دراسة هذه الخطوة تأتي بعد تحقيق شروط تركيا المُعلنة، وأنّ اسم السفير يتم تحديده عقب التشاور بين وزير الخارجية ورئيس الوزراء ورئيس الجمهورية.

وفيما يخص الأنباء حول تجاوز عناصر تنظيم "حزب الاتحاد الديمقراطي" (الكردي السوري)، إلى الضفة الغربية لنهر الفرات، أوضح الناطق باسم الخارجية التركية، أنّ بلاده تراقب التحركات الحاصلة في المنطقة عن كثب، مؤكّداً عدم وجود تقدم لعناصر التنظيم باتجاه غرب الفرات.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.