تركيا, دولي

تركيا تنتقد مطالبة "لافروف" بغلق حدودها مع سوريا

في مؤتمر صحفي في مقر الوزارة بأنقرة

Khadija Al Zogami  | 02.03.2016 - محدث : 03.03.2016
تركيا تنتقد مطالبة "لافروف" بغلق حدودها مع سوريا

Ankara

أنقرة/ عائشة صاري أوغلو/ الأناضول

قال المتحدث باسم الخارجية التركية، طانجو بيلغيتش، إنه يجب عدم التعامل بجدية مع مطالبة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بإغلاق الحدود التركية السورية، وادعائه "إخفاء أسلحة في المساعدات الإنسانية المرسلة من تركيا إلى سوريا".

ووصف بيلغيتش، في مؤتمر صحفي في مقر الوزارة بأنقرة، اليوم الأربعاء، التصريحات التي أدلى بها لافروف، بـ "الادعاءات المغرضة"، واعتبرها محاولة للتغطية على "جرائم الحرب" التي تقوم بها روسيا في سوريا.

وكان وزير الخارجية الروسي، دعا في كلمة له خلال افتتاح الدورة الـ 31 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف، أمس الثلاثاء، إلى إغلاق الحدود التركية السورية، "لوقف تدفق المسلحين، وإمداد الإرهابيين بالأسلحة"، حسب وصفه.

وأشار بيلغيتش، إلى استمرار القصف الذي يقوم به نظام الأسد والقوات الروسية، في بعض المناطق بسوريا، بعد البدء بتنفيذ اتفاق "وقف الأعمال العدائية" مطلع الأسبوع الجاري، قائلًا، إن "استمرار القصف، قد يؤدي إلى عرقلة مفاوضات جنيف بشأن سوريا، المقررة في 9 مارس/ آذار الجاري".

وأكد أن بلاده ومنذ بدء سريان الاتفاق، "لم تقصف مدفعيًا، سوى أهداف تابعة لتنظيم داعش في سوريا، حيث نفذت منذ منتصف 28 فبراير/ شباط الماضي وحتى اليوم، 41 قصفًا على 6 أهداف".

وحول تصريحات وزارة الدفاع الروسية، بأن قصفًا مصدره الأراضي التركية استهدف بلدة "كنسبا" في محافظة اللاذقية، أدى إلى إصابة 4 صحفيين أجانب،أوضح بيلغيتش أنه "لم يتم قصف تلك المنطقة من قبل تركيا"، معتبرًا تلك التصريحات "محاولة من روسيا للتغطية على استهدافها المعارضة السورية المعتدلة".

في سياق آخر، نوه المتحدث نفسه إلى حدوث انخفاض كبير في عدد المتسللين من تركيا إلى الجزر اليونانية منذ أكتوبر/ تشرين أول 2015، مبيناً أنه تم خلال الشهرين الماضيين، منع 24 ألف و120 مهاجرًا غير قانوني من التسلل خارج البلاد، فيما تم إلقاء القبض على 93 من مهربي البشر.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.