archive

المجدلاني: الفصائل الفلسطينية أحرزت تقدما في مخيم اليرموك وصدت "داعش"

06.04.2015 - محدث : 06.04.2015
المجدلاني: الفصائل الفلسطينية أحرزت تقدما في مخيم اليرموك وصدت "داعش"

رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول

قال مسؤول ملف مخيم اليرموك في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني إن لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية (مكونة من فصائل فلسطينية) في مخيم اليرموك أحرزت تقدما في صد هجوم تنظيم داعش وحلفائه في المخيم، مشيرا إلى أن الأوضاع الإنسانية والمعيشية صعبة للغاية.

وأضاف المجدلاني لمراسل الأناضول خلال اتصال هاتفي خلال سفره لسوريا لتقييم الأوضاع في مخيم اليرموك، أن "ليلة أمس شهدت معارك عنيفة جدا بين الفصائل الفلسطينية في مخيم اليرموك وتنظيم داعش، أسفرت عن صد هجود داعش وأحرزت تقدما على الأرض في عدة محاور".

وبين أن الاشتباكات تركزت في المنطقة الشرقية للمخيم أو ما تسمى المخيم القديم لافتا إلى أن الأوضاع في المخيم صعبة جدا، ومأساوي.

وبين أن منظمة التحرير تواصل الجهود لإخراج أكبر عدد ممكن من السكان لخارج المخيم لمأوي أمنة.

وقال "أنا في طريقي لسوريا الآن لتقييم الأوضاع عن كثب والحوار مع الحكومة السورية والفصائل هناك للخروج من الأزمة"، مشيرا إلى أنه لا حوار مع داعش التي تضع المخيم نقطة ارتكاز للعبور إلى العاصمة السورية دمشق والسيطرة عليها.

وتابع "منذ اللحظة الأولى نتواصل مع كافة المؤسسات الدولية من أجل إنقاذ المخيم".

وكان مسلحو تنظيم "داعش" دخلوا مخيم اليرموك (جنوبي العاصمة السورية دمشق)، الأربعاء الماضي، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهم وبين كتائب أكناف بيت المقدس، أحد فصائل المعارضة السورية، تسببت في وقوع جرحى من الجانبين، وسيطر التنظيم على نحو 70% من المخيم.

ووفق المرصد الأورمتوسطي لحقوق الإنسان، فإن 12 شخصا قتلوا من سكان المخيم فيما اعتقل 80 آخرون منذ الأربعاء الماضي.

وتحاصر قوات النظام السوري مخيم اليرموك الذي يقطنه غالبية فلسطينية.

ويعتبر مخيم اليرموك من أكبر المخيمات الفلسطينية في الداخل السوري، ويبعد عن مركز مدينة دمشق نحو (10) كلم، وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد دفعت الأحداث ما لا يقل عن (185) ألفا من أهالي المخيم إلى ترك منازلهم، والنزوح إلى مناطق أخرى داخل سورية، أو اللجوء إلى دول الجوار.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın