السياسة, دولي

احتجاجات إيران.. الغرب يدعم وطهران تتهمه بالتدخل في شؤونها

انطلقت التظاهرات الخميس الماضي احتجاجًا على غلاء المعيشة

01.01.2018 - محدث : 02.01.2018
احتجاجات إيران.. الغرب يدعم وطهران تتهمه بالتدخل في شؤونها

Istanbul

إسطنبول/ خليل الرحمن سلاح شور- مصطفى مليح أهيصهالي/ الأناضول 

وصفت عواصم غربية، وعلى رأسها واشنطن، الاحتجاجات في إيران بـ"المظاهرات السلمية"؛ بينما اعتبرت طهران هذه التصريحات تدخلًا في شؤونها.

وانطلقت، الخميس الماضي، مظاهرات في مدينتي مشهد وكاشمر، شمال شرقي إيران، احتجاجًا على غلاء المعيشة وارتفاع معدلات البطالة، امتدت لتشمل مناطق مختلفة، من بينها العاصمة طهران.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غرّد، عبر حسابه على توتير: "الشعب بدأ أخيرًا يفهم كيف تُسرق أمواله، والتي يتم إنفاقها لاحقًا على الإرهابيين. يبدو أن هذا لن يستمر".

بدورها، قالت هيلاري كيلنتون، الوزيرة السابقة للخارجية الأمريكية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن "الشعب الإيراني يطالب بالحرية والمستقبل، وهو محق في مطالبه. آمل أن تستجيب الحكومة الإيرانية لهذه المطالب عبر الطرق السلمية".

كما دعت وزارة الخارجية الكندية، الحكومة الإيرانية، إلى احترام حقوق الإنسان والديمقراطية؛ في حين حذّرت روسيا، رعاياها في إيران، بالابتعاد عن أماكن الاحتجاجات.

وأكد وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، متابعته للاحتجاجات باهتمام، مضيفًا، في تغريدة على تويتر، أن "للمواطنين الإيرانيين الحق في التظاهر سلميًا".

من جهتها، رفضت الحكومة الإيرانية، التصريحات الغربية، واعتبرتها بمثابة دعم للمعارضة، وتدخل في شؤونها.

الرئيس حسن روحاني، انتقد تعاطف ترامب، قائلًا إن "الاحتجاجات أدت إلى فرح أعداء الثورة (في إشارة إلى ترامب)".

وأضاف روحاني أن "الرجل الذي يتعاطف مع شعبنا اليوم في واشنطن، نسي أنه قبل بضعة أشهر، وصف الشعب الإيراني بـ (الإرهابي). وهذا الشخص الذي يمتلئ قلبه غيظًا وعداءً للأمة الإيرانية ليس له حق التعاطف".

كما اعتبر بهرام قاسمي، المتحدث باسم الخارجية، أن "كندا اتخذت موقفا متطفلا في بيانها المناهض لإيران".

وأسفرت تلك الاحتجاجات عن مقتل أربعة من المتظاهرين، غربي البلاد، إضافة إلى اعتقال نحو 300 شخص على الأقل، حسب تقارير صحفية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.