دولي

ترامب: روسيا قد تكون مسؤولة عن القرصنة على الانتخابات الأمريكية

في مؤتمر صحفي هو الأول له منذ فوزه بالانتخابات

Atheer Ahmed Kakan  | 11.01.2017 - محدث : 12.01.2017
ترامب: روسيا قد تكون مسؤولة عن القرصنة على الانتخابات الأمريكية

Washington DC

واشنطن/ أثير كاكان/ الأناضول 

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، عن اعتقاده بأن روسيا قامت بالقرصنة على الانتخابات الأمريكية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لترامب بنيويورك، هو الأول له منذ فوزه بالانتخابات في 8 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، بحسب مراسل الأناضول. 

وقال ترامب: "بالنسبة للقرصنة (على الانتخابات) أعتقد بأنها روسيا،.. لكنني أعتقد بأننا قد تمت قرصنتنا (سابقا) من قبل دول أخرى، مثل الصين"، دون تفاصيل عن آليات تلك القرصنة. 

ولا يقصد ترامب اتهام دول أخرى بالقرصنة على الانتخابات، ولكن يشير إلى قيام بعض الدول بممارسة قرصنة على الأمريكان في أمور أخرى، وذلك في إشارة إلى حديث إعلام أمريكي أمس، عن عملية قرصنة تم

خلالها التجسس على معلومات شخصية لملايين الموظفين الأمريكيين، وتقف الصين وراءها.

ووصف ترامب الذي سيتسلم المنصب رسميا بعد أيام، تسريب مصدر في الحكومة الأمريكية تقرير الاستخبارات الوطنية عن قرصنة روسيا على الانتخابات إلى قناة "ام اس ان بي سي" الأمريكية بالأمر "المخزي". 

وفي الوقت نفسه، اعتبر الملياردير الأمريكي، إعجاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين به "مكسباً". 

وانتقد العلاقات المتردية بين بلاده وروسيا، متهماً الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما بتخريب تلك العلاقة. 

ونفى ترامب صحة تقارير إعلامية عن وجود علاقات سابقة له مع روسيا، مشيرا إلى أنها "أخبار مزيفة". 

وتابع: "ليس لدي صفقات يمكن أن تحدث في روسيا، لأنني حاولت إبعاد نفسي عن ذلك، وليس لدي قروض من روسيا كذلك..، لدي دين يسير جداً (مع روسيا) كمختص في مجال العقارات، ولدي بعض الممتلكات". 

وتحدثت وسائل إعلام أمريكية أمس الثلاثاء عن تقارير استخبارية تم إطلاع ترامب عليها من قبل أجهزة بلاده الاستخبارية، تفيد بأن الكرملين يمتلك معلومات يبتز بها الرئيس المنتخب. 

والسبت الماضي، أرجع ترامب، في تغريدة على "تويتر"، الحديث عن التأثير الروسي على الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلى "الخسارة الفادحة" التي مني بها الديمقراطيون. 

وتوصل تقرير جديد للمخابرات الأمريكية نُزعت عنه السرية الجمعة الماضية إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بشن "حملة تأثير" في 2016 تستهدف انتخابات الرئاسة الأمريكية بهدف تقويض العملية

الديمقراطية وتشويه حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. 

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجانبين الروسي والصيني حول تصريحات ترامب.

وفي سياق آخر، اتهم الرئيس الأمريكي المنتخب، إدارة أوباما بأنها "السبب في ظهور تنظيم داعش (الإرهابي)، عن طريق مغادرتها (العراق) في الوقت الخطأ (عقب الغزو الذي جرى عام 2003)،

وبالتالي تشكل فراغ أدى لتكون التنظيم لاحقا". 

وفي قضية أخرى، قال ترامب إن ولديه "دون وإيريك سيقومان بإدارة الشركة (شركته)، وسيقومان بإدارتها بأسلوب احترافي ولن يقوما ببحث أي من شؤونها معي". 

وكشف ترمب أنه قد اضطر إلى التخلي عن صفقة بقيمة ملياري دولار عرضها عليه صديق يرأس مجلس إدارة شركة في دبي، لكي لا يحدث "تضارب للمصالح" بين موقعه كرئيس وعمله السابق كرجل أعمال، دون تفاصيل. 

وهدد ترامب، الشركات التي ستقوم بنقل مصانعها إلى خارج البلاد بفرض "ضرائب باهظة" على منتجاتها. 

وبخصوص وعده ببناء جدار فاصل بين الولايات المتحدة والمكسيك، تدفع الأخيرة تكاليفه، أكد الرئيس الأمريكي المنتخب أنه سيحافظ على هذا الوعد وتطبيقه لكونه مطلب الشعب الأمريكي. 

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.