الدول العربية

مقتل 27 مدنيا بقصف لطائرات "التحالف" وتفجير غربي الموصل

20.03.2017 - محدث : 20.03.2017
مقتل 27 مدنيا بقصف لطائرات "التحالف" وتفجير غربي الموصل

Iraq


نينوى(العراق)/محمد وليد،أحمد قاسم،أمير السعدي/الأناضول-

قُتل 27 مدنيا عراقيا غالبيتهم نساء وأطفال، اليوم الاثنين، في قصف جوي للتحالف الدولي، وتفجير لغم غربي مدينة الموصل (شمالي)، التي تشهد معارك عنيفة بين القوات العراقية، وتنظيم "داعش" الإرهابي.

وقال الناشط المدني، سعيد عبد، للأناضول: إن "22 مدنيا غالبيتهم نساء وأطفال من خمس عائلات قتلوا بقصف جوي لطائرات التحالف استهدف منزلين في منطقة باب البيض، وسط الجانب الغربي للموصل".

وتابع عبد، الذي يقطن بالقسم الشرقي للموصل وعلى اتصال بسكان في الجانب الغربي: إن "جثث المدنيين لاتزال تحت الأنقاض ولم يتسن انتشالها بسبب اشتداد المعارك في المنطقة بين القوات العراقية ومسلحي داعش".

وأشار إلى أن طائرات التحالف كانت تستهدف قناصا من "داعش" كان يتمركز على سطح أحد المنازل.

ولم يصدر التحالف الدولي أي تعقيب على الحادث حتى الساعة (19.55 تغ).

من جانبه، قال عز الدين عبد الله العلاف، الرائد في قوات جهاز الرد السريع (قوات تابعة لوزارة الداخلية)، إن "نحو 50 مدنيا كانوا يريدون النزوح من مناطق (الساعة، والفاروق، وخزرج) وسط الجانب الغربي للموصل، إلى المواقع الخاضعة لسيطرة القوات الأمنية في منطقة (باب الطوب)".

وأضاف العلاف، للأناضول، إن "لغما كان مزروعا على جانب الطريق انفجر في المدنيين، مما تسبب بمقتل 3 رجال وطفل وامرأة، وإصابة نحو 15 آخرين غالبيتهم من النساء".

وأشار إلى أن عملية إجلاء المصابين تتم بغاية الصعوبة بسبب وقوع الانفجار في منطقة يتمركز بها قناصة تنظيم "داعش".

ويكون المدنيون خاصة من يحاولون النزوح من مناطق المواجهات عرضة للخطر يوميا خلال المعارك التي تشهدها أحياء الجانب الغربي للموصل، حيث ترد يوميا تقارير بسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

وفي السياق، قال الملازم في قوات "الرد السريع"، خالد سهيل الناصري، إن "قوات الشرطة الاتحادية أجلت، اليوم، أكثر من 500 مدني من المناطق القريبة من جامع النوري، ومنارة الحدباء، وسط الجانب الغربي للموصل، ونقلتهم إلى أماكن تبعد نحو 3 كم عن مواقع القتال".

وقبل انطلاق العمليات العسكرية كانت التقديرات تشير إلى أن نحو 800 ألف شخص يعيشون في النصف الغربي للموصل نزح منهم أكثر من 150 ألفا، بينما يعاني البقية من أوضاع إنسانية صعبة للغاية نتيجة شح الغذاء ومياه الشرب والخدمات الأساسية، بحسب بيانات أممية.

وبدأت القوات العراقية في الـ19 من الشهر الماضي عمليات اقتحام الجانب الغربي لمدينة الموصل، والذي يعد المعقل الرئيس لتنظيم "داعش" الإرهابي، في البلاد.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın