السياسة, دولي

وزير بريطاني يحمل الجيش الميانماري مسؤولية أزمة الروهنغيا

مارك فيلد، وزير الدولة البريطاني لشؤون آسيا والمحيط الهادئ.

14.11.2017 - محدث : 15.11.2017
وزير بريطاني يحمل الجيش الميانماري مسؤولية أزمة الروهنغيا

London

لندن / إينجي كوندوغان / الأناضول

حمل مارك فيلد وزير الدولة البريطاني لشؤون آسيا والمحيط الهادئ، الجيش الميانماري مسؤولية الأزمة الإنسانية التي تشهدها البلاد، في إشارة إلى ما يتعرض له الروهنغيا في إقليم أراكان (غرب).

جاء ذلك في مقال له نشره الموقع الإلكتروني لقناة "سكاي نيوز" الإخبارية اليوم الثلاثاء.

وأضاف فيلد أن "زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي دعمت بشكل صريح عودة اللاجئين بشكل آمن إلى دولتهم، ينبغي لها أن تفعل كل ما في وسعها من أجل تحقيق ذلك".

وأكد النائب مواصلة بلاده الضغط على السلطات الميانمارية بغية إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة من الأزمة.

وفي السياق ذاته، قال اللورد طارق أحمد الممثل الخاص لمنع العنف الجنسي في مناطق النزاع، المعني بفعاليات تابعة لرئاسة الوزراء ووزارة الخارجية البريطانية، في بيان، إن بلاده سترسل خبيرين في المستقبل القريب إلى بنغلادش، للتحقيق في حالات العنف الجنسي وتوثيقها ودعم الضحايا.

ومنذ 25 أغسطس / آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة في إقليم أراكان.

وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل الآلاف من الروهنغيا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا "مهاجرين غير شرعيين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın