السياسات الخاصة بالإعلام الاجتماعي


تعتبر وكالة الأناضول أن الإعلام الاجتماعي هو القناة الأكثر فعالية للأخبار والاتصال في المستقبل. 
وبناءً عليه تضع الأناضول خططها ومشاريعها، في إطار "الرؤية المئوية" للوكالة، معتمدة على مفهوم "الإعلام الحديث"، الذي صاغته شبكات التواصل الاجتماعي.
ونظرًا لحساسيتها وتوقعاتها في هذا الخصوص تدعو الوكالة العاملين فيها إلى استخدام شبكات التواصل الاجتماعي ومتابعتها. 
وتعتبر استخدام العاملين في الوكالة لهذه الشبكات بشكل فعال وسيلة لاطلاعهم على آخر المستجدات في العالم بأسره، وتأمل منهم أن يزيدوا من معلوماتهم وخبراتهم إلى أقصى حد ممكن. 
وتعتقد الأناضول أن هذا هو السبيل الوحيد الذي سيمكّن جميع العاملين فيها من إضفاء "تميز" و "قيمة" جديدين إلى عالم الإعلام في المستقبل. 
وتؤكد الوكالة على أهمية التزام العاملين فيها بالمعايير الواردة أدناه، والتي تعتبرها عنصرًا مكملًا "لمبادئ الأناضول الأخلاقية"، لكي يتمكنوا من تحقيق ما سبق ذكره.
العاملون في وكالة الأناضول للأنباء،

يذكرون في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واضح انتسابهم إلى وكالة الأناضول. 
يلتزمون بالجدية التي تطلبها وكالة الأناضول وتقتضيها المهنة في جميع المواضيع التي يتبادلونها. 
يساهمون في التعريف بوكالة الأناضول من خلال نشر المحتويات والروابط الموجودة في الحسابات الرسمية للوكالة على مواقع التواصل الاجتماعي أو على موقعها على الإنترنت "www.aa.com.tr".
يمكنهم نشر وتبادل المحتويات التي لم تنشرها الوكالة أو اعتبرتها غير جديرة بالنشر بعد الحصول على موافقة من المحرر المسؤول.
عليهم مراجعة المحرر المعني للحصول على موافقته من أجل تحويل المواد المقدمة من مستخدمي الإعلام الاجتماعي والخارجة عن الإطار الذي حددته إدارة الوكالة، إلى أخبار.
يمتنعون عن نشر أخبار وصور ومشاهد وآراء وتعليقات تسيء إلى حيادية ومصداقية وموثوقية الوكالة أو تلقي بظلال الشبهة على كيانها المؤسسي أو تلحق بها أضرارًا مادية أو معنوية.
لا ينشرون أخبارًا تتضمن محتوىً مرئيًّا واردًا في شبكات الإعلام الاجتماعي ما لم يتم حل مسألة الملكية الفكرية. ولا يوردون في المواد، التي ينشرونها، معلومات أو وثائق سرية، أو تعابير أو تسجيلات صوتية أو مشاهد مخالفة لمبادئ وكالة الأناضول أو مهينة أو مسيئة أو مستهدفة لأي شخص أو مؤسسة أو اعتقاد أو عرق أو جنس أو ثقافة.
لا يساهمون في نشر مواد ذات محتوى يحرض على العنف ويبث الرعب ويؤدي للصدمة وينتهك مبادئ المساواة والعدالة ويحط من كرامة الإنسان ويحث على التمييز.
لا يظهرون ميولهم السياسية ولا يقومون بالدعاية للتكتلات أو الفئات ذات الطابع السياسي.
لا ينشرون على حساباتهم الشخصية أي معلومات ذات قيمة خبرية مهما كان مصدرها دون تبادلها مع الوكالة ونشرها فيها.