أفريقيا

جنوب السودان.. تنظيم مسلح يحتج على إقصائه من عملية إحياء اتفاق السلام

الجبهة الوطنية للمقاومة بجنوب السودان (تنظيم مسلح)

16.10.2017 - محدث : 16.10.2017
جنوب السودان.. تنظيم مسلح يحتج على إقصائه من عملية إحياء اتفاق السلام

Cuba

جوبا/ أتيم سايمون/ الأناضول

أعربت الجبهة الوطنية للمقاومة بجنوب السودان (تنظيم مسلح)، عن استيائها من المشاورات التي قامت بها الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا (إيغاد)، لإعادة إحياء اتفاق السلام الموقع بين الحكومة والمعارضة المسلحة في أغسطس/آب 2015.

جاء ذلك في بيان للحكومة التي يتزعمها كوزمزس بيدالي، المحافظ السابق لمقاطعة "نهر ياي"، الواقعة جنوبي العاصمة جوبا، اطلعت الأناضول، على نسخة منه اليوم الإثنين.

وطالبت الجبهة بضرورة إدراجها ضمن قائمة المشاورات لضمان شمولية الحل السياسي، وعودة الاستقرار بالبلاد.

وقالت الحركة "نحن كتبنا للإيغاد، معبرين عن احتجاجنا لإقصاء مجموعتنا من المشاورات الجارية لإعادة إحياء عملية السلام، لأن العملية ينبغي أن تشمل جميع أطراف الصراع بجنوب السودان".

وأشارت الجبهة الوطنية للمقاومة، في البيان، إلى إيمانها التام بضرورة وقف الحرب التي تشهدها البلاد بهدف رئيسي، والعمل لإعادة السلام والاستقرار بمشاركة جميع أصحاب المصلحة بالبلاد.

وأضاف البيان "قمنا بمخاطبة الإيغاد، حول (ضرورة) أن يتم تضمين جميع المجموعات السياسية المسلحة والمدنية بما فيها حركتنا في عملية إعادة إحياء الحوار، لأن هذا الإقصاء قاد إلى إحباط وسط بقية المجموعات".

والجمعة الماضية، اختتم وفد من وزراء خارجية "الإيغاد"، مشاوراته مع أطراف النزاع بجنوب السودان، بعد زيارة جوبا، والجلوس مع الحكومة برئاسة الرئيس سلفاكير ميارديت، وبقية الأحزاب المشاركة فيها.

وكانت قمة رؤساء دول وحكومات الإيغاد، قررت في اجتماعها في يونيو/حزيران الماضي، عقد منتدى رفيع المستوى لتنشيط عملية السلام، وبحث الإجراءات الملموسة لاستعادة وقف دائم لإطلاق النار فى جنوب السودان.

وتقرر أن تدرج كافة الأطراف في المناقشات الرامية إلى استعادة وقف دائم لإطلاق النار.

و"إيغاد" هي منظمة شبه إقليمية في إفريقيا، تأسست في 1996، وتتخذ من دولة جيبوتي مقرا لها. وتضم دول القرن الإفريقي (شرق إفريقيا)؛ الصومال وجيبوتي وكينيا وأوغندا وإثيوبيا وإريتريا.

وتعاني دولة "الجنوب"، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء شعبي في 2011، من حرب أهلية بين القوات الحكومية وقوات المعارضة، وخلّفت حوالي عشرة آلاف قتيل، وشردت ملايين المدنيين، ولم يفلح اتفاق سلام أبرم في أغسطس 2015، في إنهائها.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın