أفريقيا

قمة "إيغاد" تدعو لتحسين ظروف معيشة اللاجئين الصومالين

شدد قادة دول "الهيئة الحكومية للتنمية" (إيغاد) في دول شرق إفريقيا، عبر بيانهم الختامي، على أهمية "تحسين ظروف اللاجئين الصومالين في الدول التي تستضيفهم".

Ahmed Mohammed Abdalla  | 26.03.2017 - محدث : 26.03.2017
قمة "إيغاد" تدعو لتحسين ظروف معيشة اللاجئين الصومالين

Nayrobi

أحمد عبد الله، عبده عبد الكريم / الأناضول

اختتمت في العاصمة الكينية نيروبي، مساء اليوم السبت، أعمال القمة الإقليمية الخاصة باللاجئين الصوماليين في منطقة القرن الإفريقي.

وشدد قادة دول "الهيئة الحكومية للتنمية" (إيغاد) في دول شرق إفريقيا، عبر بيانهم الختامي، على أهمية "تحسين ظروف اللاجئين الصومالين في الدول التي تستضيفهم".

ودعوا إلى "توفير حرية التنقل لهؤلاء اللاجئين ودمجهم في خطط التنمية الوطنية للدول المستضيفة لهم".

كما دعوا إلى تقديم الدعم للدول التي تستضيف اللاجئين الصومالين؛ من أجل تعزيز قدرتها على توفير الحماية لهؤلاء اللاجئين.

وأكدوا على أهمية توفير وضمان حق اللجوء للأشخاص الذين هم بحاجة للحماية الدولية.

ودعا البيان إلى تعزيز التعاون الإقليمي لإيجاد حلول دائمة للاجئين الصومالين من خلال إنشاء صندوق ائتمان لتمكين الصومالين من العودة الطوعية.

ولفت إلى أهمية دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في الصومال من خلال دعم بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال وتعزيز قدرة قوات الأمن الوطني في الصومال.

وانطلقت في وقت سابق اليوم أعمال القمة الإقليمية الخاصة باللاجئين الصوماليين في منطقة القرن الإفريقي والتي نظمتها "إيغاد" في نيروبي، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والاتحاد الأوروبي لمعالجة أوضاع اللاجئين الصوماليين.

تجدر الإشارة إلى أن المجاعات المتكررة والحروب الأهلية في الصومال أجبرت عدداً كبيراً من المواطنين على الفرار إلى مخيمات اللجوء في الدول المجاورة.

ويقدر عدد النازحين داخل الصومال نحو 1.1 مليون شخص، فيما يقدر عدد اللاجئين بنحو مليوني شخص موزّعين على دول إثيوبيا وكينيا واليمن وجيبوتي.

وفي عام 2013 وقعت كينيا مع المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة ومع الصومال اتفاقًا بخصوص العودة الطوعية للاجئين الصوماليين، وتقول نيروبي إن تطبيق هذا الاتفاق يشوبه البطء.

وتأسست منظمة "إيغاد" عام 1986، وتضم جيبوتي وإثيوبيا وكينيا والصومال والسودان وجنوب السودان وأوغندا وأريتريا التي تم تعليق عضويتها عام 2007، واتخذت عند نشأتها اسم الهيئة الحكومية للتنمية ومكافحة التصحر، ثم وسعت مهامها إلى تسوية النزاعات وفضها وإحلال السلام.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.