أفريقيا

مقتل 11 وفرار 930 سجيناً في هجوم مسلّح شرقي الكونغو الديمقراطية

وفق مصدر رسمي، للأناضول، قال إن القتلى 8 من قوات الأمن، واثنين من المهاجمين، إضافة إلى أحد السجناء.

Leila Thabti  | 11.06.2017 - محدث : 11.06.2017
مقتل 11 وفرار 930 سجيناً في هجوم مسلّح شرقي الكونغو الديمقراطية

Congo, The Democratic Republic of the

كنشاسا/ باسكال موليغوا/ الأناضول

قتل 11 شخصا، وفرّ 930 سجينا، اليوم الأحد، إثر هجوم مسلّح استهدف سجن مدينة "بيني" شرقي الكونغو الديمقراطية، من قبل العشرات من المسلحين المجهولين، وفق مصدر رسمي.

وفي تصريح للأناضول، قال جوليان بالوكو، حاكم محافظة شمال كيفو (شرق)، والتي تعدّ بيني إحدى مدنها الرئيسية، إن "هجوماً استهدف اليوم السجن المركزي في بيني، من قبل العشرات من المسلحين".

وأضاف أن الهجوم أسفر عن "فرار معظم السجناء، ولم يتبق سوى 36 من أصل 966".

وفق المصدر نفسه، فإن المسلحين قتلوا، خلال الهجوم، 8 من أفراد قوات الأمن التابعة للسجن، إضافة إلى سجين، كما لقي اثنان من المهاجمين حتفهما.

وتابع أن الهجوم جرى بالأسلحة الثقيلة واستمر لنحو 30 دقيقة، لافتاً إلى أنه تم "فرض حظر التجوال في كامل مدينة بيني وضواحيها انطلاقا من مساء اليوم، عقب هذا الهروب الجماعي للمساجين".

ولم يقدّم بالوكو أي تفاصيل إضافية حول هوية المهاجمين أو الجهة التي ينتمون إليها. كما لم يحدد فترة حظر التجوال.

وفي 17 مايو/ أيار الماضي، قال المتحدث باسم الحكومة الكونغولية، لانبار ماندي، للأناضول، إن زعيم حركة دينية محظورة يدعى مواندا نسيمي، تمكّن من الفرار و50 سجيناً آخرين من سجن ماكالا في كنشاسا.

وبحسب ماندي، فإن الحادثة جاءت "عقب هجوم استهدف السجن من قبل أنصار بوندو ديا كونغو"، وهي حركة دينية يتزعمها نسيمي منذ ثمانينيات القرن الماضي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.