تركيا, اقتصاد, الحياة

"التوت البري" ينعش اقتصاد سيدة تركية

"نوليفر يازغان" استفادت من مشروع توسيع إنتاج الفاكهة الذي أطلقته وزارة الزراعة والثروة الحيوانية

22.08.2017 - محدث : 22.08.2017
"التوت البري" ينعش اقتصاد سيدة تركية استطاعت التركية نوليفر يازغان، أن تساهم في إنعاش اقتصاد منزلها، عبر زراعة التوت البري، على مساحة دونمين من الأرض، ومضاعفة ثمار هذه النبتة 5 أضعاف خلال فترة قصيرة. ( Cem Sürmeneli - وكالة الأناضول )

Zonguldak

زونغولداق / جم سورمنلي / الأناضول

استطاعت التركية نوليفر يازغان أن تساهم في إنعاش اقتصاد منزلها، عبر زراعة التوت البري على مساحة دونمين من الأرض، ومضاعفة ثمار هذه النبتة 5 أضعاف خلال فترة قصيرة.

وبدأت يازغان (34 عاما) زراعة التوت البري في قرية آهيلار التابعة لمنطقة ألابلي بولاية زونغولداق شمال غربي البلاد، بعد أن شاركت في مشروع توسيع إنتاج الفاكهة الذي أطلقته وزارة الزراعة والثروة الحيوانية التركية.

وتمكنت يازغان من إنتاج 500 كيلو غرام من ثمار التوت البري عام 2011، وسرعان ما زاد الإنتاج ليصل إلى 1.5 طن بعد 3 مواسم.

ومن خلال بيع منتجات التوت البري، تشارك يازغان في إنعاش اقتصاد منزلها، وباتت في الوقت نفسه مثالا للنساء اللواتي يرغبن في العمل والإنتاج وكسب المال.

وفي تصريح للأناضول، قالت يازغان إنها قامت باستصلاح أرضها وزراعة التوت البري بالتعاون مع مديرية الزراعة والثروة الحيوانية في المنطقة.

وأوضحت يازغان أن إحدى زميلاتها شجعتها على الاستفادة من مشروع توسيع إنتاج الفاكهة الذي أطلقته وزارة الزراعة والثروة الحيوانية.

كما أعربت يازغان عن بالغ سرورها وسعادتها في العمل بالبستان، والمشاركة في تأمين مستلزمات بيتها عبر بيع ثمار التوت البري.

وتابعت قائلة: "أقوم بقطف الثمار مع عائلتي، ففي شهر مارس من كل عام نبدأ برش السماد لجذور التوت البري، ومن ثم نقلّم الأغصان، ونتبع طريقة التنقيط في الري، وفي شهر تموز / يوليو نقوم ببيع الثمار".

ويصل ثمن الكيلو غرام من هذا المنتج إلى 10 ليرات تركية (2.5 دولار).

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın