الحياة, الدول العربية, التقارير

"زيارة مقابر الراحلين".. أول الطقوس بعد صلاة العيد في غزة (تقرير)

درج الغزيّون، خلال زيارتهم للمقابر عقب صلاة العيد، على نثر الزهور على القبور، وتوزيع الحلوى على الأطفال الزائرين لتهنئتهم بالعيد.

25.06.2017 - محدث : 25.06.2017
"زيارة مقابر الراحلين".. أول الطقوس بعد صلاة العيد في غزة (تقرير)

Gazze

غزة/ نور أبو عيشة/ الأناضول

اعتاد آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، صبيحة أول أيام عيد الفطر، التوجه إلى المقابر، لتلاوة الفاتحة على أرواح ذويهم الراحلين.

ودرج الغزيّون، خلال زيارتهم للمقابر عقب صلاة العيد، على نثر الزهور على القبور، وتوزيع الحلوى على الأطفال الزائرين لتهنئتهم بالعيد.

وفي مقبرة "الشيخ رضوان"، شمالي مدينة غزة، يضع محمد مهدي، الورود على قبر شقيقه "عماد" (49 عاماً)، والذي توفّى قبل نحو ثلاثة أشهر.

وبالقرب من القبر، يجلس أفراد عائلة مهدي لقراءة الفاتحة، وآيات من القرآن على روح فقيدهم.

ويقول مهدي، للأناضول "نعتبر هذا العيد من أصعب الأعياد التي تمرّ علينا إذ أنه الأول، منذ وفاة شقيقي".

وتابع:" منذ الليلة الماضية، ونحن ننتظر صبيحة العيد كي نزور قبر أخي ونقرأ لروحه بعض آيات من القرآن وندعو له بالرحمة".

وفي صبيحة أول أيام عيد الفطر، تشهد المقابر في قطاع غزة، إقبالاً متزايداً من الزائرين.

وتوزّع الغزيّة "ليلى" (فضلت عدم الكشف عن اسمها كاملاً)، الحلوى، على الأطفال الزائرين للمقبرة، لتهنئتهم بالعيد ورسم البسمة على وجوههم.

وتصطحب "ليلى" أطفالها إلى المقبرة، كي يقرأوا الفاتحة على روح شقيقها الفقيد، ويدعوا له بالرحمة.

وتقول لمراسلة "الأناضول":" فقدت أخي خلال الحرب التي شنّتها إسرائيل على قطاع غزة، صيف 2014، تمرّ علينا الأعياد مُرّة من دونه".

وشنت إسرائيل حربا على قطاع غزة في السابع من يوليو/ تموز 2014 استمرت 51 يوما وأسفرت عن مقتل نحو 2200 فلسطيني، وإصابة نحو 11 ألفا آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın