الثقافة والفن, الدول العربية

مكتب الآثار بسرت الليبية: جميع القطع الأثرية محفوظة في مكان آمن

نفى ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حول سرقة تمثالي الأخوين "الفينيقيين فيليني"

15.10.2017 - محدث : 15.10.2017
مكتب الآثار بسرت الليبية: جميع القطع الأثرية محفوظة في مكان آمن

Libyan

طرابلس / وليد عبد الله / الأناضول

قال عبدالعظيم حافظ مدير مكتب الآثار بمدينة سرت الليبية، اليوم الأحد، إن جميع القطع الأثرية محفوظة بمكان آمن لضمان الحفاظ عليها من السرقة والتخريب، في ظل الأوضاع الأمنية التي تشهدها البلاد.

ونفى حافظ في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الليبية الرسمية التابعة لحكومة الوفاق، ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حول "سرقة القطع الأثرية بمدينة سلطان الأثرية شرق سرت".

ويأتي نفي حافظ بعد ساعات من إعلان موظف الهيئة العامة للبيئة، صالح درياق، "اختفاء تمثالين نحاسيين (للأخوين الفينيقيين فيليني) من منطقة أثرية قرب مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس)".

وأشار حافظ إلى أن مدينة سلطان الأثرية "تحتاج إلى وقفة جادة من مصلحة الآثار (حكومية)، ومنظمة اليونسكو العالمية، والمجلس البلدي في سرت".

وقال أيضا: "إنها تحتاج عناصر أمنية للحراسة الليلية، وبناء سياج حولها، وسداد مرتبات الحراس المتوقفة منذ أربع سنوات (لماذا متوقفة)".

والتمثالان اللذان أعلن "درياق" اختفاءهما يمثلان الأخوين الفينيقيين (القرطاجيين) "التوأم فيليني"، ويعود تاريخ نحتهما إلى عام 1937، في عهد الاحتلال الإيطالي لليبيا.

والأخوان فيليني، عدائين رياضيين من الفينيقيين رسما الحدود التي كانت تفصل بين الإغريقيين الذين حكموا شرق ليبيا، والفينيقيين الذين سكنوا غربها، وذلك في السباق الشهير الذي جرى قبل ما يزيد عن ألفين و500 سنة.

ونقل درياق الذي أعلن ، أمس السبت، اختفاء التمثالين عن حارس الموقع الأثري تأكيده أن "السرقة حدثت منذ حوالي سنتين من قبل عناصر تنظيم داعش".

وسيطر تنظيم "داعش" الإرهابي على سرت وما حولها سنة 2015، قبل أن تتمكن قوات تابعة لحكومة الوفاق الليبية (يقودها فاير السراج) من طرده في ديسمبر/كانون الأول 2016

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.