السياسة, الدول العربية

إدارة مطار طبرق بالشرق الليبي تمنع طائرة "كوبلر" من الهبوط

وكوبلر: "نأسف لإلغاء زيارتنا إلى طبرق التي كانت مقررة اليوم لأسباب تقنية أدت إلى عدم حصولنا على إذن الهبوط"

???? ???  | 18.01.2017 - محدث : 18.01.2017
إدارة مطار طبرق بالشرق الليبي تمنع طائرة "كوبلر" من الهبوط

Libyan

ليبيا/جهاد نصر/الأناضول

قالت مصادر ملاحية مطلعة، إن إدارة مطار مدينة طبرق شرقي ليبيا رفضت السماح لطائرة بعثة الأمم المتحدة التي كانت تحمل على متنها المبعوث الأممي مارتن كوبلر، بالهبوط ظهر اليوم الأربعاء، وهو ما أكده الأخير.
وفي تصريحات للأناضول، أضافت المصادر، مفضلة عدم الكشف عن هويتها لأسباب خاصة بها، أن "كوبلر كان قادماً للقاء رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، وأعضاء بالمجلس".
وأوضحت المصادر أن رفض السماح للطائرة التي كانت في الأجواء الليبية بالهبوط، "جرى بعد تواصل إدارة المطار مع المسؤولين في المدينة الذين يرفضون استقبال المبعوث الأممي".
ويخضع مطار مدينة طبرق الدولي لإدارة الحكومة الليبية المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب المنعقد في ذات المدينة.
المصادر ذاتها كشفت أن "رفض زيارة المبعوث الأممي جاء امتثالا لمطالب الشارع الليبي الذي طالب كوبلر بمغادرة المدينة في آخر زيارتين له".
وكانت مظاهرات قد صحبت آخر زيارتين لكوبلر إلي طبرق (آخرهما كانت قبل شهر)، حيث تجمهر مواطنون وناشطون أمام المطار، احتجاجا على الزيارتين.
وفيما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من مسؤول بالمطار أو بالحكومة المؤقتة التي تديره حول ما ذكرته المصادر، أكد كوبلر عدم السماح لطائرته بالهبوط في مطار طبرق.
وقال في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "نأسف لإلغاء زيارتنا إلى طبرق التي كانت مقررة اليوم لأسباب تقنية أدت إلى عدم حصولنا على إذن الهبوط"، دون تفاصيل عن الزيارة وسببها والأسباب التقنية التي تحدث عنها.
وأضاف: "نعمل مع شركائنا الليبيين لنتمكن في القريب العاجل من زيارة طبرق لخدمة الشعب الليبي".
يشار إلى أنه بعد مرور عام من التوقيع على اتفاق الصخيرات نهاية عام 2015، دون اعتماد مجلس النواب لحكومة الوفاق التي تعمل من طرابلس، اعتبرت أطراف من شرق ليبيا، أن اتفاق الصخيرات انتهى بمضي عام كامل على توقيعه، لكن كوبلر، أكد استمراره.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın