الدول العربية

البشير يتوجه إلى روسيا للقاء بوتين

تأتي الزيارة في ظل الانفتاح الكبير في علاقات السودان الخارجية، بحسب وزير سوداني

22.11.2017 - محدث : 22.11.2017
البشير يتوجه إلى روسيا للقاء بوتين

Sudan

الخرطوم/ بهرام عبد المنعم/ الأناضول

توجه الرئيس السوداني، عمر البشير، اليوم الأربعاء، إلى روسيا، في زيارة رسمية، لإجراء لقاءات مع نظيره الروسي فلادمير بوتين.

وأعلنت وزارة الخارجية السودانية، أول أمس الإثنين، أن الرئيس البشير سيزور روسيا الخميس لمدة يومين.

وقال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، إن "زيارة رئيس الجمهورية إلى روسيا بدعوة رسمية من الرئيس فلادمير بوتين، في إطار العلاقات القومية المتنامية بين البلدين"، حسب وكالة أنباء السودان الرسمية "سونا".

وأضاف، "سيلتقي البشير نظيره الرئيس الروسي، ويعقدان اجتماعا مغلقا، يعقبه اجتماع مفتوح بمشاركة الوزراء المعنيين من الجانبين".

وتابع، "الاجتماع سيناقش عدة قضايا، اجتماعية وسياسية وثقافية وعسكرية، بالإضافة إلى التعاون بين البلدين".

وأشار غندور إلى أن "رئيس الجمهورية سيلتقي أيضا رئيس الوزراء الروسي (دميتري مدفيديف)، والوزراء المعنيين في البلدين وسيوقعون خمس اتفاقيات بحضور الرئيسين البشير وبوتين".

وزاد "الزيارة تكتسب أهمية في أنها تأتي في ظل الانفتاح الكبير في علاقات السودان الخارجية، فضلا عن تمتين العلاقات الاقتصادية والسياسية مع روسيا".

ويرافق البشير في زيارته وفد رفيع المستوى يضم، عوض الجاز نائب رئيس اللجنة العليا للعلاقات مع دول "البريكس" (تضم البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا)، ووزير رئاسة الجمهورية، فضل عبد الله فضل، ووزير الدفاع، عوض محمد أحمد ابنعوف، ووزير الخارجية، إبراهيم غندور، ووزير المالية، محمد عثمان الركابي.

كما يرافق الرئيس السوداني وزير الزراعة والغابات، عبد اللطيف العجيمي، ووزير النفط والغاز، عبد الرحمن عثمان عبد الرحمن، ووزير المعادن، هاشم علي محمد سالم، ووزير الموارد المائية والري والكهرباء، معتز موسى، ومدير مجموعة "جياد" الصناعية، محمد الحسن عبد الله، ومدير عام مكاتب رئيس الجمهورية، حاتم حسن بخيت.

وترتبط الخرطوم بعلاقة وثيقة مع موسكو، وعادة ما تعول على تلك العلاقة في الدفاع عن وجهة نظرها في القضايا السودانية التي تطرح في مجلس الأمن الدولي.

وتلاحق البشير المحكمة الجنائية الدولية، ومقرها لاهاي (جنوب هولندا)، بتهم "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية" في إقليم دارفور (غربي السودان).

وتوجه المحكمة انتقادات للدول التي تستقبل الرئيس السوداني، وتتهمتها بعدم التجاوب مع التزاماتها معها باعتقاله.

وانسحبت روسيا من تلك المحكمة في نوفمبر/تشرين الثاني 2016؛ معتبرة أن الأخيرة "خيبت الآمال المعقودة عليها".

ويرفض البشير الاعتراف بالمحكمة، ويرى أنها أداة "استعمارية" موجهة ضد السودان وبقية الدول الإفريقية، كما نفت الخرطوم مرارا اتهامات المحكمة الجنائية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın