تركيا, الدول العربية

الجزائر: محادثات أردوغان وبوتفليقة ستعطي دفعة أكبر للشراكة الاقتصادية بين البلدين

جاء ذلك في بيان للرئاسة الجزائرية، الأحد، نشرته وكالة الأنباء الرسمية.

26.02.2018 - محدث : 26.02.2018
الجزائر: محادثات أردوغان وبوتفليقة ستعطي دفعة أكبر للشراكة الاقتصادية بين البلدين

Algeria

الجزائر/حسام الدين إسلام/الأناضول

قالت الرئاسة الجزائرية إن المباحثات التي سيجريها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته للبلاد اليوم الاثنين، مع نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ستعطي دفعة أكبر للمبادلات والشراكات القائمة بين اقتصاد البلدين.
جاء ذلك في بيان للرئاسة الجزائرية، الأحد، نشرته وكالة الأنباء الرسمية.
ويصل الرئيس التركي ، الاثنين ، إلى الجزائر في زيارة رسمية، تستغرق يومين، بدعوة من نظيره الجزائري.
وأضاف البيان أن "الزيارة تكون بدءا من يوم الاثنين 26 فبراير/شباط إلى الأربعاء 28 فبراير".
وأوضح أن "المحادثات التي سيجريها رئيسا الدولتين والأشغال المقررة بين وفدي البلدين ستسمح للجزائر وتركيا بتبادل التحليل للوضع الإقليمي والدولي خاصة بمنطقة الشرق الأوسط والمغرب العربي والساحل الإفريقي".
وتابع "ستجري المحادثات بين أعضاء الوفدين إضافة إلى منتدى الأعمال الذي سيضم عددا كبيرا من المؤسسات الجزائرية والتركية".
وستعطي هذه المحادثات "دفعا أكبر للمبادلات والشراكات القائمة بين الاقتصاد الجزائري والتركي"، بحسب بيان الرئاسة الجزائرية.
والخميس الماضي زار وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل تركيا والتقى في أنقرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأبلغه رسالة أخوة وتقدير من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وأعرب الرئيس أردوغان عن ارتياحه لنوعية العلاقات القائمة بين الجزائر وتركيا على أمل تعزيزها أكثر لفائدة البلدين.
وتعد زيارة أردوغان للجزائر، الثانية من نوعها منذ استلامه منصب رئاسة الجمهورية، في 28 أغسطس/آب 2014، حيث أجرى في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني من نفس العام زيارة رسمية هي الأولى له خارجيا كرئيس للبلاد.
وتربط البلدين معاهدة صداقة وتعاون منذ مايو/آيار 2006 ساهمت في رفع حجم التبادل التجاري بينهما، ورفع نسبة الاستثمارات التركية في الجزائر.
وتعتبر الجزائر أكبر شريك تجاري لتركيا في إفريقيا، بأكثر من 5 مليار دولار مبادلات تجارية سنويا، فيما تجاوزت الاستثمارات التركية 3 مليارات دولار بحسب تصريحات مسؤولين جزائريين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın