السياسة, الدول العربية

الرئاسة الفلسطينية تدين "الفيتو" الأمريكي ضد مشروع قرار بشأن القدس‎

الرئاسة اعتبرت الفيتو استهتارا بالمجتمع الدولي، وانحيازا للاحتلال والعدوان الاسرائيلي

1 23  | 18.12.2017 - محدث : 19.12.2017
الرئاسة الفلسطينية تدين "الفيتو" الأمريكي ضد مشروع قرار بشأن القدس‎

Palestinian Territory

رام الله/ أيسر العيس/ الأناضول

أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الاثنين، عرقلة واشنطن مشروع قرار بشأن القدس يعتبر الاعتراف الأمريكي بالمدينة المحتلة عاصمة لاسرائيل "باطلا".

وفي وقت سابق اليوم، أخفق مجلس الأمن الدولي، في اعتماد مشروع قرار مصري بشأن بالقدس، نتيجة استخدام واشنطن حق النقض (فيتو).

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، قوله إن "الرئاسة اعتبرت الفيتو استهتارا بالمجتمع الدولي، وانحيازا للاحتلال والعدوان الاسرائيلي".

وأضاف أبو ردينة أن "الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار بشأن إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل"، معتبرا أنه "ضد الاجماع الدولي، ومخالف لقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، ويمثل انحيازا كاملا للاحتلال والعدوان".

وشدد على أن هذا الفيتو "سيفاقم من عزلة الولايات المتحدة، كما سيشكل استفزازا للمجتمع الدولي".

وتابع: "سنواصل تحركاتنا في الأمم المتحدة وفي كافة المؤسسات الدولية للدفاع عن حقوق شعبنا".

وحصل مشروع القرار المصري على أغلبية 14 دولة مقابل "الفيتو" الأمريكي.

ودافعت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، عن موقف بلادها من استخدام حق النقض لعرقلة مشروع القرار.

وقالت في إفادتها أمام أعضاء المجلس عقب التصويت على مشروع القرار، إن "التصويت الذي شاهدناه اليوم في المجلس هو إهانة لن تنساها الولايات المتحدة.. فنحن لن نسمح لأي دولة تقول لنا أين نقيم سفارتنا".

وأعلن ترامب، في 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري، اعتبار بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، والبدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة الفلسطينية المحتلة.

وأثارت هذه الخطوة الأمريكية غير المسبوقة موجة من الغضب العربي والإسلامي، وسط قلق وتحذيرات دولية من تداعيات قرار ترامب.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.