السياسة, الدول العربية

العاهل السعودي ومحمد بن زايد يبحثان جهود "دحر" الحوثيين في اليمن

بالرياض

13.12.2017 - محدث : 14.12.2017
العاهل السعودي ومحمد بن زايد يبحثان جهود "دحر" الحوثيين في اليمن

Suudi Arabistan

أحمد المصري / الأناضول

عقد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز اجتماعا في قصره بالرياض، الأربعاء، مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، بحثا خلاله "دحر" الحوثيين في اليمن.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إنه جرى خلال الاجتماع "استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين، وفرص مواصلة تطويرها في مختلف المجالات".

كما بحث الجانبان "آخر المستجدات على الساحة اليمنية والجهود المبذولة بشأنها لدحر مليشيات الحوثي الإيرانية والتنظيمات العدوانية والإرهابية المسلحة التي تهدد الشعب اليمني والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".

ومنذ 26 مارس / آذار 2015، يشن التحالف العربي بقيادة السعودية وبمشاركة الإمارات عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين الذين يقول التحالف إنهم مدعومون من إيران، وقوات الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي التدخل عسكريا.

وفي سياق آخر، بحث العاهل السعودي وولي عهد أبو ظبي خلال الاجتماع "آخر المستجدات بالمنطقة، خاصة ما يتعلق بالتطورات على الساحة الفلسطينية، والتداعيات الخطيرة للقرار السلبي للولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها".

وتناول الجانبان "آليات التنسيق في هذا الشأن لحماية الحقوق التاريخية والثابتة للشعب الفلسطيني في القدس، ومواصلة الجهود لإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة والمبادرة العربية للسلام".

وفي 6 ديسمبر / كانون الأول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطاب متلفز من البيت الأبيض الاعتراف رسميا بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة، ما أثار حالة من الغضب العربي والإسلامي، وسط قلق وتحذيرات دولية.

فيما عقدت منظمة التعاون الإسلامي قمة طارئة اليوم بمدينة إسطنبول، ودعا بيانها الختامي جميع دول العالم إلى الاعتراف بالقدس الشرقية المحتلة، عاصمة لدولة فلسطين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın