الدول العربية

بدعوة من السعودية.. "الخارجية العرب" يبحث تصعيد إدانة إيران لمجلس الأمن

حسب مصدر دبلوماسي عربي

19.11.2017 - محدث : 19.11.2017
بدعوة من السعودية.. "الخارجية العرب" يبحث تصعيد إدانة إيران لمجلس الأمن

Al Qahirah

القاهرة /خالد إبراهيم/ الأناضول

كشف مصدر دبلوماسي عربي، اليوم الأحد، أن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، الذي دعت له السعودية، سيناقش مشروع قرار يتضمن إدانة إيران وإجراء الاتصالات اللازمة لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة التهديدات الإيرانية لدول المنطقة.

وفي 12 نوفمبر/تشرين ثان الجاري، طلبت السعودية عقد اجتماع طارىء لوزراء الخارجية العرب "من أجل بحث التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية". 

وأوضح المصدر في تصريحات صحفية، رافضًا الإفصاح عن اسمه أن اللجنة الوزارية الرباعية العربية المعنية بمتابعة ورصد التدخلات الإيرانية في المنطقة ستعد في اجتماعها الوشيك اليوم بمقر الجامعة بالقاهرة مشروع قرار عربي يتضمن مواقف ضد إيران. 

وتضم اللجنة الرباعية، أمين الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، ووزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين ومشكلة بقرار الجامعة العربية في يناير/ كانون الثاني 2016، وتنعقد اللجنة قبيل اجتماع وزارء الخارجية العرب الطارئ، الذي يعقد في وقت لاحق اليوم. 

وكشف المصدر الدبلوماسي ذاته، عن أن مشروع القرار الذي سترفعه اللجنة العربية للاجتماع الطارئ سيتضمن "رفض الانتهاكات والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية وإدانة دعمها لميليشيا الحوثي في اليمن وحزب الله في لبنان، وإدانة إطلاق صاروخ باليستي تجاه السعودية في وقت سابق من الشهر الجاري". 

كما سيكلف مشروع القرار العربي وفق المصدر، "المجموعة العربية في الأمم المتحدة لإجراء الاتصالات اللازمة لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة التهديدات الإيرانية لدول المنطقة". 

ووفق المصدر ذاته، سيعرب "مشروع القرار العربي عن التضامن العربي الكامل مع السعودية وتأييد كل ما تتخذه من اجراءات لحماية أمنها القومي وسيطالب بضرورة وقف إيران إثارة القلاقل في البحرين، وسيحذر من مغبة الاستمرار في تلك الانتهاكات". 

وتتهم السعودية ودول خليجية وعربية أخرى طهران بـ"زعزعة استقرار دول عربية، بينها لبنان والعراق واليمن وسوريا، عبر أذرع موالية لها في تلك الدول"، وهو ما تنفي إيران صحته، مؤكدة "التزامها بعلاقات حسن جوار". 

وأمس السبت، أعلنت السعودية أنها ستستضيف أول اجتماع لوزراء دفاع "التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب" (الذي يضم 41 دولة إسلامية) الذي شكل قبل عامين، في 26 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، تحت شعار "متحالفون ضد الإرهاب". 

وفي سياق متصل، يشهد الاجتماع الطارئ للوزاري العربي 15 ممثلًا على مستوى وزير، و6 آخرين بتمثيل منخفض عن ذلك، أبرزهم دول سلطنة عمان، والعراق، ولبنان.

ووفق بيان داخلي للجامعة العربية عن المشاركين بالاجتماع الطارئ اطلعت عليه الأناضول، يحضر على مستوى الوزير كل من دول جيبوتي، والأردن، وفلسطين، ومصر، والبحرين، والسعودية، الإمارات، والكويت، وقطر، وجزر القمر، الصومال، وتونس، والسودان، ومورتيانيا، واليمن.

بينما يشارك العراق وسلطنة عمان، وليبيا، بتمثيل منخفض بوكيل وزارة، والمغرب بـ"كاتب دولة لوزير"، والجزائر بسفير بلادها بالقاهرة وهو مندوبها أيضًا بالجامعة العربية.

فيما لم يشر البيان ذاته لحضور ممثل دولة لبنان (وزير الخارجية)، غير أن مصدر دبلوماسي ثان بالجامعة رفض ذكر اسمه أشار إلى معلومات عن حضور القائم بأعمال سفارة لبنان بالقاهرة ممثلًا عن بيروت، وهو تمثيل منخفض أيضًا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.