الدول العربية

تراجع تأييد الفلسطينيين لـ"حل الدولتين" على حساب الدولة الواحدة ثنائية القومية(استطلاع)

25.02.2018 - محدث : 25.02.2018
تراجع تأييد الفلسطينيين لـ"حل الدولتين" على حساب الدولة الواحدة ثنائية القومية(استطلاع)

Ramallah

رام الله/جاد النبهان/الأناضول

أظهر استطلاع للرأي العام الفلسطيني، وجود تغيرات جوهرية وأكثر تشددا في مواقف الجمهور الفلسطيني، بخصوص مبدأ "حل الدولتين" والمفاوضات مع إسرائيل، وذلك بالتوازي مع رفض بالأغلبية لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

وقال الاستطلاع الذي أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال JMCC (خاص) وتلقت وكالة الأناضول نسخة منه، اليوم الأحد، تراجع نسبة تأييد "حل الدولتين" إلى 35.8% في هذا الاستطلاع بعد أن كانت 49.6% في فبراير/شباط الماضي (2017).

وفي المقابل ارتفعت نسبة الذي يؤيدون فكرة "حل الدولة الواحدة ثنائية القومية"، الى 23.9% بعد أن كانت 18.1% قبل عام.

كما أشار إلى أن نسبة المؤيدين للمفاوضات كأسلوب لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني انخفضت الى 25.2% في هذا الاستطلاع بعد ان كانت 37.6% في الاستطلاع السابق، وفي المقابل ارتفعت نسبة المؤيدين للمقاومة المسلحة إلى 35.7% بعد ان كانت 30.3%.

وكذلك ارتفع التأييد للمقاومة الجماهيرية السلمية إلى 30.8% في هذا الاستطلاع بعد أن كان 25.4% خلال ذات الفترة.

وأكد الاستطلاع الذي نشرت نتائجه اليوم، إلى رفض الأغلبية الفلسطينية لقرار الرئيس الأمريكي ترامب حول القدس، وقال (96.1%) إنه لا يمكن قيام دولة فلسطينية دون أن تكون القدس عاصمة لها.

وكان ترامب قد أعلن في ديسمبر الماضي / كانون الأول عن اعتراف بلاده، بالقدس عاصمة لإسرائيل وقرر نقل السفارة الأمريكية إليها.

ويطالب الفلسطينيون منذ عام 1976 بتطبيق "حل الدولتين"، والذي نصت عليه قرارات صادرة عن الأمم المتحدة مثل القرار 181 لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران عام 1976 وعاصمتها القدس الشرقية.

ويحذر مسؤولون فلسطينيون من أن استمرار إسرائيل في رفض إقامة دولة فلسطينية، سيؤدي في النهاية إلى قيام دولة واحدة على الحدود التاريخية لفلسطين ثنائية القومية للعرب واليهود، وهو ما ترفضه إسرائيل بشدة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.