الدول العربية

ترحيب عربي وأممي بقرار مجلس الأمن بشأن سوريا

ودعوا إلى العمل "على الفور" لضمان تقديم المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في غوطة دمشق الشرقية.

25.02.2018 - محدث : 25.02.2018
ترحيب عربي وأممي بقرار مجلس الأمن بشأن سوريا

Qatar

أحمد المصري، خالد إبراهيم/الأناضول

رحبّ مسؤلون أمميون ودول عربية، باعتماد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، مساء السبت، قرارا يطالب بوقف الأعمال العسكرية في سوريا ورفع الحصار، عن غوطة دمشق الشرقية وبقية المناطق الأخرى المأهولة بالسكان لمدة 30 يوما.

ودعوا إلى العمل "على الفور" لضمان تقديم المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في غوطة دمشق الشرقية.

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالقرار، ودعا في تغريدة على حسابه بموقع تويتر "جميع الأطراف إلى السماح بتوصيل المساعدات الإنسانية على الفور".

بدوره أعرب مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة أن "الأمم المتحدة وشركاءها مستعدون لدعم القوافل المنقذة للحياة، والإجلاء الطبي من الغوطة الشرقية وغيرها من المناطق المحاصرة والأماكن التي يصعب الوصول إليها بأنحاء سوريا".

ودعا في تغريدة له "كل الأطراف إلى جعل هذا الأمر ممكنا"، مشيرا إلى أنه "يجب أن تتحول الكلمات بشكل سريع إلى عمل."

على الصعيد العربي، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالقرار الأممي.

ودعا أبو الغيط ، في بيان اليوم الأحد، كافة الأطراف المعنية بالالتزام بهذا القرار والتنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة دون أي قيود. 

وأعرب أبو الغيط عن أمله في أن يشكل هذا القرار خطوة على صعيد إقرار وقف شامل ودائم لإطلاق النار في سوريا، وصولا إلي تسوية سياسية للأزمة السورية.

كما رحبت قطر، باعتماد مجلس الأمن الدولي للقرار رقم 2401.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية (لم تذكر اسمه) دعوته إلى "مجلس الأمن إلى مواصلة العمل الجاد والفوري لحماية المدنيين في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين".

بدوره دعا وزير خارجية قطر محمد آل ثاني في تغريده عبر حسابه في تويتر إلى "العمل على الفور لضمان تقديم المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في الغوطة الشرقية".

وقال آل ثاني :"نرحب باعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2401 بشأن سوريا.. يجب العمل على الفور لضمان تقديم المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في الغوطة".

أيضا أعرب أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات عن ترحيبه بالقرار.

وغرد قرقاش قائلا :"كل الترحيب بقرار مجلس الأمن وتصويته بالإجماع على مشروع قرار وقف إطلاق النار في سوريا، حقن دماء الأبرياء أولوية في الغوطة الشرقية وسائر الأراضي السورية.. الإلتزام بالقرار ضروري."

واعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، أمس السبت، قرارا تقدمت به الكويت والسويد يطالب بوقف الأعمال العسكرية في سوريا ورفع الحصار، المفروض من قبل قوات النظام، عن غوطة دمشق الشرقية وبقية المناطق الأخرى المأهولة بالسكان لمدة 30 يوما.

وغداة إصدار القرار، بدأت قوات نظام بشار الأسد، بشن هجمات على الغوطة الشرقية وإدلب وحماة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.