السياسة, الدول العربية

عباس ورئيس حكومته يلتقيان وزير خارجية مصر في رام الله‎

في اجتماعين منفصلين

Qays Abu Samra  | 29.06.2016 - محدث : 30.06.2016
عباس ورئيس حكومته يلتقيان وزير خارجية مصر في رام الله‎ التقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في مقر الرئاسة الفلسطينية (المقاطعة)، بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية. ( Shadi Hatem - وكالة الأناضول )

Ramallah

رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول

التقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس وزرائه، رامي الحمد الله، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في اجتماعين منفصلين بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وأفاد مراسل "الأناضول"، أن وزير خارجية مصر، سامح شكري، وصل في وقت سابق اليوم الأربعاء، إلى مدينة رام الله، في زيارة تستغرق عدة ساعات، حاملا رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى نظيره الفلسطيني.

وعقد "شكري"، فور وصوله إلى رام الله، اجتماعا مع رئيس الحكومة، رامي الحمد الله، بمكتبه في المدينة، وناقشا آخر التطورات السياسية، ومستجدات العملية السلمية، وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة، خاصة بحق المقدسات، بحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء الفلسطيني، وصل "الأناضول" نسخة منه.

كما يجتمع الوزير المصري حاليا (12.50 تغ) مع الرئيس عباس، في مقر الرئاسة الفلسطينية (المقاطعة)، بحضور عدد من أعضاء القيادة الفلسطينية.

ومن المفترض أن يعقد "شكري" ونظيره الفلسطيني رياض المالكي، مؤتمرا صحفيا عقب انتهاء اللقاء مع عباس.

وكان المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، قد قال في بيان صحفي، أمس الثلاثاء، إن "زيارة شكري تأتي في إطار متابعة الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية والمساعدة على التوصل إلى حل شامل وعادل يحقق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها شرقي القدس".

وأضاف "أبو زيد"، أن "شكري يحمل رسالة شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيره الفلسطيني"، دون الإفصاح عن مضمونها.

في 17 مايو/ آيار الماضي، طرح السيسي مبادرة في خطاب متلفز توجه بها إلى الفلسطينين والإسرائيليين بخصوص أهمية إنجاز عملية السلام في أقرب وقت، وهو الطرح الذي رحبت به اسرائيل وقتها.

وفي 16 يونيو/ حزيران الجاري، قدم شكري، إلى ن "بيير فيمون" المبعوث الفرنسي لعملية السلام، ما أسمته الخارجية المصرية وقتها "رؤية مصر" حول تشجيع إسرائيل وفلسطين على اسئناف عملية السلام، دون مزيد من التفاصيل.

وشهدت باريس اجتماعًا دوليا بمشاركة 24 دولة بينها مصر، عقد في 3 يونيو/حزيران الجارى، بدون أطراف الصراع الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك تمهيداً لعقد مؤتمر دولى قبل نهاية العام الحالى.

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية في إبريل/نيسان عام 2014 بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967 والإفراج عن معتقلين من السجون الإسرائيلية.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.