السياسة, الدول العربية

مسؤول في "فتح": خفض دعم "أونروا" يؤثر على الأمن والسلم الدوليين

خلال لقائه في غزة، "غيرنوت سَوَر"، ممثل المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط

18.01.2018 - محدث : 18.01.2018
مسؤول في "فتح": خفض دعم "أونروا" يؤثر على الأمن والسلم الدوليين

Gazze

غزة/ محمد ماجد/ الأناضول

حذر نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، فايز أبو عيطة، مساء اليوم الخميس، من أن قرار واشنطن بتقليص مساعداتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، "يؤثر على الأمن والسلم الدوليين".

جاء ذلك خلال لقائه في غزة، "غيرنوت سَوَر"، ممثل المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط، لبحث آخر مستجدات القضية الفلسطينية، حسب بيان صادر عن مكتب أبو عيطة، تلقت الأناضول نسخة منه.

وبحث الجانبان آخر التطورات والاتصالات التي تجريها القيادة الفلسطينية لحماية القدس من المخاطر المحدقة بها عقب القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأطلع أبو عيطة، المسؤول الدولي، على نتائج اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني والخطوات السياسية الفلسطينية في المرحلة المقبلة.

وقال إن قرار واشنطن بتقليص مساعداتها المالية لوكالة "أونروا"، سيكون "له تأثيره على الأمن والسلم الدوليين".

ودعا أبو عيطة، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى "التدخل العاجل ووقف تنفيذ القرار الأمريكي بشأن تقليص المساعدات".

من جانبه، أعرب المسؤول الأممي، "عن رفض المجتمع الدولي للقرار الأمريكي".

والثلاثاء الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية، أن واشنطن أرسلت 60 مليون دولار إلى وكالة "أونروا"، لتتمكن من الاستمرار في عملها، لكنها جمّدت مبلغ 65 مليون دولار إضافية.

وتقدم "أونروا"، خدماتها لنحو 5.9 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية وغزة، والأردن ولبنان وسوريا.

وحتى نهاية 2014، بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين 5.9 ملايين لاجئ، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي)، بينهم حوالي 5.3 ملايين لاجئ مسجلون لدى الوكالة الأممية.

وجاء القرار الأمريكي في ظل حالة غضب فلسطيني من سياسة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لاسيما منذ إعلانه، في 6 ديسمبر/كانون الأول 2017، اعتبار القدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة باحتلال المدينة الفلسطينية منذ 1967.

والإثنين الماضي، كلف المجلس المركزي الفلسطيني، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بتعليق الاعتراف بإسرائيل، إلى حين اعترافها بدولة فلسطين، وإلغاء ضم القدس الشرقية، التي يتمسك بها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المأمولة، إضافة إلى وقف الاستيطان. 

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın