السياسة, الدول العربية

مصر تدين "بشدة" مقتل عسكريين ليبيين من قوات حفتر في هجوم لداعش

مشددةً على "وقوفها مع ليبيا، في مواجهة الإرهاب".

???? ??????  | 24.08.2017 - محدث : 24.08.2017
مصر تدين "بشدة" مقتل عسكريين ليبيين من قوات حفتر في هجوم لداعش

Al Qahirah

القاهرة/ربيع السكري/الأناضول

أدانت مصر، مساء الأربعاء، "بشدة"، مقتل عسكريين، تابعين للقوات المنبثقة عن مجلس النواب (البرلمان) الليبي، المنعقد شرقي ليبيا، بقيادة خليفة حفتر، في عملية تبناها تنظيم "داعش" الإرهابي.

وقال بيان للخارجية المصرية، اطلعت عليه الأناضول، إن "مصر تدين بشدة، جريمة مقتل جنود من الجيش الليبي، على يد تنظيم داعش الإرهابي جنوبي منطقة الجفرة وسط الصحراء الليبية".

وأعربت مصر عن "خالص التعازي لأسر الضحايا"، مشددةً على "وقوفها مع ليبيا، في مواجهة الإرهاب".

وأكدت الخارجية "الدعم المصري لليبيا، من أجل تحقيق التوافق الوطني، وإعادة بناء مؤسسات الدولة".

وفي وقت سابق الأربعاء، قال مصدر عسكري من قوات حفتر بالمنطقة الجنوبية، إن "14 عسكريا من قواته، قتلوا في هجوم لمسلحين يرجح تبعيتهم لتنظيم داعش الإرهابي".

وأضاف المصدر، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، للأناضول، أن "الهجوم وقع صباح الأربعاء في بوابة (حاجز أمني) بلدة الفقهاء (بمحافظة الجفرة وتبعد 350 كلم جنوب سرت)".

وأعلن تنظيم "داعش"، مسؤوليته عن الهجوم، وفق وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم الإرهابي.

وقالت "أعماق"، في بيان لها، عبر "تويتر": "سقوط 21 عنصرًا من ميليشيا حفتر بين قتيل وجريح، بهجوم لمقاتلي التنظيم على حاجز لهم جنوب الجفرة".

ويمثل الحادث، أول هجوم كبير للتنظيم منذ هزيمته في مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس)، في ديسمبر/كانون أول 2016.

التنظيم بعد هزيمة سرت حاول تجميع عناصره في وديان تقع جنوب غرب سرت وقريب من بلدة بني وليد، لكنه تعرض لقصف جوي أمريكي أفقده العشرات من عناصره.

وكان آخر هجوم لداعش، في محافظة الجفرة، في بداية يناير/كانون ثان 2015، استهدف حاجزًا أمنيًا ببلدة سوكنة، راح ضحيته 15 جنديًا موالين لحكومة الإنقاذ حينها، لكن التنظيم لم يتبن الهجوم.

وفي أكثر من مرة، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده، تدعم "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر.

ومنذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في انتفاضة شعبية عام 2011، تشهد ليبيا صراعًا على الحكم، إلى جانب فوضى أمنية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın