السياسة, الدول العربية

مقاولو الحج في قطر يعتذرون عن تسيير حملاتهم بسبب "عراقيل سعودية"

جاء ذلك في بيان وقع عليه مقاولو الحج في قطر، وصل الأناضول نسخة منه.

22.08.2017 - محدث : 23.08.2017
مقاولو الحج في قطر يعتذرون عن تسيير حملاتهم بسبب "عراقيل سعودية"

Ad Dawhah

الدوحة / أحمد يوسف / الأناضول

اعتذر مقاولو الحج والعمرة في قطر، الثلاثاء، عن تسيير حملات الحج لهذا العام، بسبب ما سموه "عراقيل سعودية"‎.

جاء ذلك في بيان وقع عليه مقاولو الحج في قطر، وصل الأناضول نسخة منه.

وأوضح البيان أن "من أسباب الاعتذار غياب بعثة حج قطرية أو قنصلية لدولة قطر في مدينة جدة السعودية، المجاورة لمكة المكرمة، ما یجعل مھمة المقاولین في تأمین راحة الحجاج وسلامتھم مستحیلة".

وأضاف البيان أن "من الأسباب كذلك، عدم السماح للخطوط القطریة بتسییر رحلات مباشرة إلى جدة والمدینة، وصعوبة إجراء التحویلات والمعاملات المالیة مع بنوك السعودیة".

وقال البيان إن "كثیرا من الحجاج ممن سجلوا مع الحملات ودفعوا دفعات مقدمة، أبدوا تخوفھم من الذھاب للحج في ظل الحملات الإعلامیة التحریضیة التي تنتھجھا بعض وسائل الإعلام ضد دولة قطر"، مطالبين بإلغاء حجوزاتھم للحج لھذا العام.

وتتبادل السعودية وقطر الاتهامات باستخدام الحج أداة في خلافاتهما السياسية.

وأول أمس الإثنين، أعلنت الخطوط الجوية السعودية أنه تعذر عليها حتى يوم الأحد، إرسال طائرات لنقل الحجاج القطريين، بسبب عدم حصولها على تصاريح هبوط رغم مرور عدة أيام على تقديم طلب بهذا الشأن.

غير أن الهيئة العامة للطيران المدني في قطر نفت رفضها السماح للخطوط السعودية بنقل الحجاج.

وأوضحت الهيئة، في بيان سابق، أنها ردت على طلب السعودية نقل الحجاج القطريين بأن يتم التنسيق والتواصل مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر عبر بعثة الحج القطرية، "وفق المعمول به في السابق، حتى يتسنى للهيئة اتخاذ الإجراءات اللازمة".

وضمن إجراءات تراها كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر "مقاطعة"، وتعتبرها قطر "حصارا"، تحظر السعودية استقبال أي رحلات للخطوط الجوية القطرية ضمن أزمة قائمة منذ 5 يوينو / حزيران الماضي، حيث تتهم الدول الأربع الدوحة بدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الأخيرة، وتقول إنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın