الدول العربية

مقتل 6 عسكريين يمنيين و13 حوثيًا بمعارك غربي تعز

حسب مصدر عسكري.

18.07.2017 - محدث : 18.07.2017
مقتل 6 عسكريين يمنيين و13 حوثيًا بمعارك غربي تعز

Yemen

تعز (اليمن)/ مراد العريفي/ الأناضول

قُتل 6 عسكريين من القوات اليمنية، بينهم ضابطان كبيران، وأُصيب 10 آخرون، بينما قتل 13 مسلحاً، وأسر 10 آخرون من الحوثيين، وحلفائهم في معارك، غربي تعز، جنوب غربي البلاد، حسب مصدر عسكري.

وقال عبدالله الشعبي، وهو متحدث عسكري باسم القوات اليمنية في المنطقة، للأناضول، إن "المعارك أسفرت عن مقتل 4 جنود من القوات الحكومية، وقائد سرية قوات المشاة العقيد عبدالحميد الحرق، والقائد الميداني غادر أحمد (لم يذكر رتبته)، دون توضيح هوية الجنود الأربعة.

وأشار إلى أن القوات الحكومية أسرت 10 من المسلحين الحوثيين، الذين لاذوا بالفرار من مواقعهم، باتجاه الشرق نحو مدينة تعز، بعد أن قطعت القوات الحكومية خطوط الإمداد القادمة من مدينة الحديدة (غرب).

وفي وقت سابق اليوم، حققت القوات اليمنية بدعم من قوات التحالف العربي، تقدماً هاماً في مواقع الحوثيين بالساحل الغربي لليمن، وسيطرت على عدد من المواقع الاستراتيجية غربي تعز، قرب محافظة الحديدة.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجانب الحوثي حول ما ذكره المتحدث بشأن الخسائر البشرية والأسرى جراء المعارك.

وبعد توقفها لأسابيع، تجددت المعارك في الساحل الغربي اليوم، بالتزامن مع مطالبة الأمم المتحدة بضرورة التوقف عن معركة تحرير ميناء "الحديدة"، بناءً على خطة أممية تنص على انسحاب الحوثيين منها، وتسليم ميناء "الحديدة" لطرف ثالث، حتى يوقف التحالف عملياته.

ورفض الحوثيون التعاطي مع الخطة الأممية، فيما أعلنت الحكومة الشرعية والتحالف العربي قبولهم بها.

ومطلع العام الجاري، أسفرت عملية عسكرية للحكومة الشرعية حملت اسم "الرمح الذهبي"، عن استعادة مديريتي "باب المندب" و"المخا"، التابعتين لمحافظة تعز، غربي اليمن، فيما يزال الحوثيون يسيطرون بأجزاء من مديريتي "موزع" و"ذوباب".

ومنذ 26 مارس/آذار 2015، تدور حرب في اليمن بين القوات الحكومية، مدعومة بتحالف عربي تقوده الجارة السعودية، من جهة، ومسلحي الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، المتهمين بتلقي دعم عسكري إيراني، من جهة أخرى، والذين يسيطرون بقوة السلاح على محافظات، بينها صنعاء منذ 21 ستمبر/أيلول 2014.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın