السياسة, الدول العربية

مقتل طفل وإصابة 14 مدنيا بقصف للنظام السوري على الغوطة الشرقية

المشمولة ضمن مناطق "خفض التوتر" بالعاصمة دمشق.

Sinan Metiş  | 20.10.2017 - محدث : 21.10.2017
مقتل طفل وإصابة 14 مدنيا بقصف للنظام السوري على الغوطة الشرقية

Syria

سوريا/ خالد سليمان/ الأناضول

قُتل طفل وأصيب 14 مدنيا، مساء الجمعة، في قصف لقوات النظام السوري بالصواريخ استهدف بلدة كفر بطنا، في منطقة الغوطة الشرقية المشمولة ضمن مناطق "خفض التوتر" بالعاصمة دمشق.

وقال محمود أدهم، أحد مسؤولي منظمة الدفاع المدني "الخوذ البيض" بالمنطقة لمراسل الأناضول، إن "القوات التابعة للنظام السوري هاجمت بعشرة صواريخ، بلدة كفر بطنا، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة 14 مدنيا آخرين".

وأضاف أنه تم نقل الجرحى إلى مشاف ميدانية في المنطقة، مشيرا أن بعض المنازل تهدمت والعديد منها تضررت نتيجة سقوط الصواريخ في المناطق المأهولة بالسكان المدنيين.

ومنذ منتصف مارس/ آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 45 عامًا من حكم عائلة الرئيس بشار الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة.

غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم.

وتعاني بلدات ومدن في الغوطة الشرقية منذ أكثر من 6 سنوات جراء حصار قوات نظام الأسد.

ورغم إعلان وزارة دفاع النظام في 22 يوليو/ تموز الماضي، إيقافها للأعمال القتالية في الغوطة الشرقية، بعد اتفاق روسيا وفصائل معارضة سورية في اليوم نفسه على إنشاء "منطقة خفض توتر" في المنطقة، إلا أن قوات الأسد تواصل انتهاكاتها للاتفاق وتستهدف مناطق المدنيين في الغوطة.

وتقع الغوطة الشرقية ضمن إحدى مناطق "خفض التوتر" (الخالية من الاشتباكات) التي جرى تحديدها من قبل تركيا وروسيا وإيران، في إطار المباحثات التي جرت بالعاصمة الكازاخية أستانا في مايو/أيار الماضي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.