دولي, الدول العربية

وزيرا خارجية قطر وألمانيا يبحثان التطورات الإقليمية

الوزيران شهدا أيضًا افتتاح "الديوان" ببرلين الذي يعد أول مركز ثقافي قطري خارج قطر

21.11.2017 - محدث : 22.11.2017
وزيرا خارجية قطر وألمانيا يبحثان التطورات الإقليمية

Qatar

أحمد المصري/ الأناضول

التقى الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري اليوم الثلاثاء، نظيره الألماني زيغمار غابرييل.

وقالت وكالة الأنباء القطرية إنه جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى التطورات على الساحة الإقليمية.

وكانت الخارجية الألمانية قد دعت في تغريدة عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يوم الجمعة الماضي برفع الحصار عن قطر. مشيرة إلى أن "حصار قطر يهدد التنمية الإقليمية وحل الأزمة يصب في مصلحة ألمانيا".

واندلعت الأزمة الخليجية، عقب قيام كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو/حزيران الماضي، بقطع علاقاتها مع قطر.

وفرضت الدول الأربع على قطر إجراءات "بدعوى دعمها للإرهاب" وهو ما تنفيه الدوحة، مشيرة إلى أن الرباعي العربي "يحاول فرض الوصاية" على قرارها الوطني.

ووصل آل ثاني ألمانيا في وقت سابق من اليوم قادما من أمريكا ، وعقب وصوله افتتح وزير الخارجية، القطري في العاصمة الألمانية برلين، البيت الثقافي العربي "الديوان" ، الذي يعد أول مركز ثقافي قطري خارج قطر.

وسيمثل البيت الثقافي العربي، إرثا من السنة الثقافية القطرية الألمانية 2017 التي تميزت بالعديد من المشاريع التعاونية والتبادلات الثقافية.

وقال آل ثاني، خلال مخاطبته حفل افتتاح الديوان: "مع افتتاح البيت الثقافي العربي في برلين اليوم، نحتفل بالصداقة القديمة بين ألمانيا وقطر. سوف يكون الديوان منصة للتبادلات الثقافية الحيوية والتنمية، وشهادة على التزامنا ببناء الجسور مع الأمم في جميع أنحاء العالم".

حضر حفل الافتتاح، وزير الخارجية الألماني، وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة في ألمانيا، الذين أتيحت لهم الفرصة للتعرف على التاريخ الفريد للديوان وأهميته في تطوير العلاقات القطرية الألمانية.

ومن جهته، قال الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني سفير دولة قطر لدى ألمانيا: "لقد شهدت السنة الثقافية القطرية الألمانية في 2017 العديد من المبادرات الملهمة لبناء الجسور بين ثقافاتنا. واليوم، نحتفل بافتتاح البيت الثقافي العربي في برلين، والذي يوفر مساحة متميزة لتعزيز العلاقات الثقافية الألمانية والعربية".

ويحمل البيت الثقافي "الديوان" أهمية كبيرة كونه أول مركز ثقافي قطري خارج دولة قطر وافتتاحه يُعبر عن فصل جديد مميز في العلاقات الثقافية القطرية الألمانية.

ويُعتَبر البناء الذي يحتضن هذا المركز، من أجمل المباني في حي "تسيهليندورف" الراقي، وقد قامت سفارة دولة قطر بترميم وإعادة تأهيل هذا المبنى العريق، بشكل يضمن حماية الطابع التاريخي له، وحوّلته ليصبح بيتا ثقافيا عربيا، بهدف التقريب بين الثقافات، ومد جسور التواصل بينها، والتعريف بالثقافة العربية في مجال الفنون والموسيقى والآداب والسينما.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın