Berlin
رشا خلف / الأناضول
رحبت ألمانيا وفرنسا، اليوم الجمعة، بمقترح المفوضية الأوروبية بشأن إطالة مدة الرقابة على الحدود الداخلية في منطقة الانتقال الحر "شينغن".
ونقل موقع التلفزيون الألماني الرسمي (DW) عن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير، قوله "نرحب بالمقترح بصورة مبدئية، رغم وجود حاجة إلى التفاوض على بعض التفاصيل".
وفي السياق نفسه، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولوم، خلال اجتماع وزراء داخلية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ إن "المقترح يلبي تطلعاتنا".
وكانت المفوضية الأوروبية اقترحت مؤخراً إمكانية تمديد الرقابة الداخلية على الحدود في أوروبا لمدة ثلاثة أعوام "نظرًا لارتفاع مخاطر الإرهاب".
وتبلغ المدة المسموح بها للرقابة الداخلية حتى الآن ستة أشهر، مع قابلية تمديدها.
وتضطر دول مثل فرنسا، التي تفرض رقابة على حدودها منذ الهجمات الإرهابية في باريس في تشرين ثاني/نوفمبر 2015، إلى تقديم تبريرات كل ستة أشهر لتمديد الرقابة على الحدود.
ويمكن فرض رقابة على الحدود في منطقة "شينغن" حالياً تحت شروط محددة، وبموجب هذه الشروط تفرض ألمانيا وفرنسا والنرويج والنمسا والدنمارك والسويد رقابة على حدودها.
وتبرر أغلب الدول هذا الإجراء بـ"نقص الحماية على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وليس بمخاطر الإرهاب".