السياسة, دولي

الأمم المتحدة تطالب ببذل "أقصى جهد" لحماية الاتفاق النووي مع إيران

على خلفية تلويح مسؤول إيراني بالعودة إلى تخصيب اليورانيوم

22.08.2017 - محدث : 23.08.2017
الأمم المتحدة تطالب ببذل "أقصى جهد" لحماية الاتفاق النووي مع إيران

New York

نيويورك / محمد طارق / الأناضول

طالبت الأمم المتحدة، الثلاثاء، بضرورة "الحفاظ على الاتفاق النووي الموقع مع إيران"، ودعت إلى "بذل أقصى جهد ممكن لحمايته وتعزيزه".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، على خلفية إعلان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي في وقت سابق الثلاثاء، أن بلاده قادرة على استئناف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 % في غضون خمسة أيام فقط.

وقال دوغريك: "بالنسبة إلى الأمين العام أنطونيو غوتيريش، فإن ما يسمى الاتفاق النووي هو أحد أهم الإنجازات الدبلوماسية لتحقيق السلام والاستقرار".

وأضاف: "إن الأمين العام يرى أنه يتعين على كل طرف بذل أقصى جهد لحماية الاتفاق وتعزيزه".

وكان "صالحي" صرح في وقت سابق الثلاثاء، أن بلاده لا تحتاج إلا إلى خمسة أيام فقط لرفع مستويات تخصيب اليوارنيوم، بما يتنافى والاتفاق النووي، إذا تخلت الولايات المتحدة عن الاتفاق المبرم صيف عام 2015.

وأضاف صالحي في مقابلة مع إذاعة (إريب) الحكومية "بالطبع لا نحبذ حدوث هذا الأمر، ونبذل جهدا كبيرا لتنفيذ الاتفاق النووي".

وبحسب خبراء، فإنه بنسبة تخصيب تبلغ 20 %، يمكن استخدام اليورانيوم في مجال الطب النووي، إلا أن ذلك يسهل الوصول إلى مستوى 90 % الذي يحتاج إليه تطوير أسلحة نووية.

وتوصلت إيران في 14 يوليو / تموز 2015 إلى الاتفاق النووي الشامل مع مجموعة القوى الدولية "5+1" (الصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا إضافة إلى ألمانيا).

وبموجبه، يحظر على طهران تنفيذ تجارب صواريخ بالستية لمدة 8 سنوات، كما يقضي الاتفاق بتقليص قدرات برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.

ودخل الاتفاق حيز التطبيق في يناير / كانون الثاني 2016.

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصف الاتفاق في أكثر من مناسبة بـ "السيئ" وتوعد بـ "تمزيقه"، فيما شددت إدارته عقوباتها على طهران بسبب اتهامها بخرق البند الخاص بتجريب صواريخ بالستية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın