السياسة, دولي

القمة الأوروبية تختتم أعمالها في بروكسل

تناولت قضايا عدة أبرزها تمديد العقوبات على روسيا وتطبيق اتفاقية باريس للمناخ ونقل المؤسسات الأوروبية من بريطانيا

Sinan Metiş  | 23.06.2017 - محدث : 23.06.2017
القمة الأوروبية تختتم أعمالها في بروكسل

Brussels Hoofdstedelijk Gewest

بروكسل/ شريفة جتين/ الأناضول

اختتمت القمة الأوروبية، اليوم الجمعة، أعمالها التي استمرت يومين وتناولت العديد من القضايا أبرزها؛ تمديد العقوبات على روسيا ونقل المؤسسات الأوروبية من بريطانيا، والأمن، والهجرة غير الشرعية، وتغير المناخ والوضع الاقتصادي في دول الاتحاد الأوروبي.

وعقب انتهاء القمة عقد رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك، مؤتمرا صحفيا مشتركا مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، ورئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات، الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.

وقال تاسك، في تصريحاته، إن زعماء الدول الأوروبية الـ28 اتخذوا في اليوم الأول من القمة ثلاث قرارات مهمة هي: تمديد العقوبات المفروضة على روسيا، وتطبيق اتفاقية باريس للمناخ، وتحديد نوفمبر/ تشرين ثاني المقبل موعدا للبت في المكان الذي ستنقل إليه المؤسسات الأوروبية الموجودة في لندن عقب خروج بريطانيا من الاتحاد.

وأضاف أن الأمن والهجرة غير الشرعية والعولمة غير المنضبطة كانت أهم مواضيع جدول أعمال اليوم الثاني من القمة.

ولفت يونكر، إلى أن القمة تناولت أيضا العرض الذي قدمته رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمس، وقال إن العرض المذكور "بقي دون التوقعات".

واقترحت "ماي"، في مؤتمر صحفي عقدته مساء أمس، لزعماء القمة توطين 3 ملايين مواطن من دول الاتحاد الموجودين في بلادها، مقابل توطين تلك الدول مليون شخص من سكان المملكة المتواجدين على أراضيها، عقب خروج المملكة من عضوية الاتحاد.

من جهته دعا رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى الالتزام بتعهداتها فيما يخص اللاجئين (إعادة توطين اللاجئين).

من جانبه، قال رئيس وزراء مالطا، جوزيف موسكات، إنه ينبغي لجميع الدول الأعضاء الالتزام بتعهداتهم، وإنهم يعيشون خيبة أمل فيما يخص موضوع اللاجئين.

ومن أهم المواضيع التي تصدرت في القمة عقد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤتمرا صحفيا مشتركا، أكد خلاله الأخير على أنه يمكن لأوروبا أن تتقدم فقط عندما تتكلم فرنسا وألمانيا بلسان واحد.

وأضاف أنهم قطعوا أشواطا مهمة في مجال الدفاع، وأنه ينبغي للدول الأعضاء التعاون المشترك في موضوع اللاجئين واستقبالهم لأن ذلك "وظيفتنا وكرامتنا".

من جهتها، قالت ميركل، إن جدول أعمال الدول الأعضاء الـ27 ينبغي أن يتصدر المباحثات، وليس ملف خروج بريطانيا من الاتحاد.

وأضافت أن "هذا لا يعني أننا لن نبحث بشكل مكثف موضوع الخروج لكننا أدركنا أنه ينبغي علينا الاهتمام بمستقبلنا".

من جانبه، رحب رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني، باقتراح ماي، وقال إنها تنم عن حسن نية من جانب المملكة المتحدة لكن ذلك بحاجة إلى تأكيد.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.