السياسة, دولي

جلسة مشاورات مغلقة في مجلس الأمن بشأن إقليم الصحراء

المبعوث الأممي إلى الإقليم هورست كوهلر، طرح خلالها إفادة حول نتائج زيارته الأولى التي أجراها للمنطقة الشهر الماضي.

23.11.2017 - محدث : 23.11.2017
جلسة مشاورات مغلقة في مجلس الأمن بشأن إقليم الصحراء

New York

نيويورك / محمد طارق / الأناضول

طرح هورست كوهلر المبعوث الأممي إلى إقليم الصحراء المتنازع عليه بين المغرب وجبهة "البوليساريو"، إفادته حول نتائج زيارته الأولى التي قام بها للمنطقة خلال أكتوبر / تشرين الأول الماضي.

جاء ذلك خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة مساء الأربعاء.

وعقب انتهاء جلسة المشاورات، رفض كوهلر الإجابة عن أسئلة الصحفيين، واكتفى بالقول: "لقد شعرت بالتشجيع خلال المشاورات"، من دون تفاصيل إضافية.

وأضاف "يتعين علينا استخدام الديناميكية الجديدة من أجل استئناف العملية برمتها للتوصل إلى حل".

بدوره، قال المندوب الإيطالي سابستيانو كاردي، الذي تتولى بلاده رئاسة أعمال مجلس الأمن للشهر الجاري: "لدى كوهلر مشاعر طيبة إزاء مهمته، لكن لا يمكننا القول إنه حقق نتائج طيبة في رحلته الأخيرة للمنطقة".

وفي أكتوبر الماضي، قام كوهلر بأول زيارة له للمنطقة منذ تعيينه في 6 أغسطس / آب الماضي، مبعوثا خاصا للأمين العام بشأن الصحراء الغربية.

وبدأ النزاع حول إقليم الصحراء عام 1975 بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول النزاع بين المغرب وجبهة "البوليساريو" إلى نزاع مسلح استمر حتى عام 1991، وتوقف بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأعلنت جبهة البوليساريو قيام "الجمهورية العربية الصحراوية" في 27 فبراير / شباط 1976 من طرف واحد، اعترفت بها بعض الدول جزئيا، لكنها ليست عضوا في الأمم المتحدة.

وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح حلا، حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها.

في المقابل تطالب "البوليساريو" بتنظيم استفتاء لتقرير مصير الإقليم، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي النازحين الفارين من الإقليم بعد استعادة المغرب له إثر انتهاء الاحتلال الإسباني.

وتشرف الأمم المتحدة، على مفاوضات بين المغرب و"البوليساريو" بحثا عن حل نهائي للنزاع حول الإقليم منذ توقيع الطرفين الاتفاق.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın