السياسة, دولي

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: شعبنا قوي وسيقاوم اعتداءات إسرائيل على "الأقصى"

في تصريحات للأناضول خلال مؤتمر حول القدس في باكو طالب رياض منصور المجتمع الدولي بضمان عدم إغلاق إسرائيل لـ"الأقصى" مجددًا

21.07.2017 - محدث : 21.07.2017
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: شعبنا قوي وسيقاوم اعتداءات إسرائيل على "الأقصى"

Baki

باكو / رسلان رحيموف / الأناضول

قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، إن "محاولات إسرائيل لفرض سيادتها على المسجد الأقصى قضية تعني العالم الإسلامي كله وليس الفلسطينيين وحدهم"،

وطالب المجتمع الدولي بضمان عدم إغلاق إسرائيل للمسجد الأقصى مرة أخرى، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني قوي وسيقاوم اعتداءات إسرائيل على "الأقصى".

جاء ذلك في تصريحات للأناضول، على هامش المؤتمر الدولي الرابع حول القدس الذي انطلق في مدينة باكو عاصمة أذربيجان، اليوم، بمشاركة حشد من المفكرين والسياسيين والخبراء الفلسطينيين والدوليين.

وقال منصور، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بعمليات (اعتداءات) يومية ضد الشعب الفلسطيني، وكثفت اعتداءاتها في الأيام الأخيرة على المسجد الأقصى".

ودعا الأمم المتحدة إلى الضغط على إسرائيل وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

وأوضح أن "الأمم المتحدة هي المسؤولة عن تنفيذ تطبيق هذه القرارات، لكن كل واحد منا تقع على عاتقه مسؤولية أيضا، هذه ليست قضية الفلسطينيين وحدهم وإنما العالم الإسلامي بأجمعه".

وتابع: "القدس مدينة مهمة بالنسبة للعالم الإسلامي والإنسانية جمعاء وليس الفلسطينيين وحدهم".

وأكد منصور أن "الشعب الفلسطيني قوي وسيقاوم إسرائيل"، داعيا إلى إياه إلى الوحدة "ضد الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى".

من جانبه، قال رئيس جمعية "القدس الدنيوية" (إسرائيلية غير حكومية)، دانيال سايدمان، إنه "ينبغي الاعتراف بأن المسجد الأقصى مكان عبادة للمسلمين، وإسرائيل تعترف بذلك لكنها تتصرف من خلال بعض إجراءاتها بشكل مخالف لهذه الحقيقة، وهذا أمر مزعج".

وأضاف في تصريحات له: "ينبغي إحداث نظام يتناسب مع معتقدات وكرامة الطرفين، لكن هذا لن يكون مع الاحتلال، يمكنكم من خلال الاحتلال تأجيل حل المشكلة لكن لا يمكن إنهاؤها، هناك حاجة لقرارات سياسية تشمل المسجد الأقصى أيضا".

وتنظم المؤتمر الدولي الرابع حول القدس منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع "لجنة الأمم المتحده لممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف"، وتتواصل فعالياته، الجمعة، لبحث "التطورات التي تمر بها القدس وخاصة الاعتداءات الخطيرة على المسجد الأقصى".

وإثر هجوم أدى إلى مقتل 3 فلسطينيين وشرطيين إسرائيليين اثنين، أغلقت إسرائيل المسجد، الجمعة الماضية، ومنعت أداء الصلاة فيه.

وأعادت إسرائيل فتح المسجد جزئيًا، الأحد الماضي، واشترطت على المصلين الدخول عبر بوابات الفحص الإلكترونية، وهو ما رفضه الفلسطينيون الذين يحتجون في مدينة القدس منذ ذلك اليوم على تلك البوابات، ويصرون على إزالتها.

ويرفض المصلون دخول المسجد من خلال هذه البوابات، ويقيمون الصلاة في الشوارع المحيطة به؛ حيث يعتبرون أن إسرائيل تريد من وراء تلك البوابات إثبات فرض سيادتها على الأقصى.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.