تركيا, السياسة, الدول العربية

جاويش أوغلو: القاعدة التركية في قطر تهدف لحماية جميع الأشقاء في الخليج

أشار أن على دول الخليج الإدراك بأن تركيا "دولة ليست عادية" إذا ما أرادت استهدافها بسبب نزاعات داخلية

26.06.2017 - محدث : 27.06.2017
جاويش أوغلو: القاعدة التركية في قطر تهدف لحماية جميع الأشقاء في الخليج

Antalya

أنطاليا/ عائشة يلدز/ الأناضول

أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن "القاعدة التركية في قطر تهدف لحماية جميع الأشقاء في الخليج"، مشيرًا أن على دول الخليج الإدراك بأن تركيا "دولة ليست عادية" إذا ما أرادت استهدافها بسبب نزاعات داخلية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها جاويش أوغلو خلال حفل أقيم اليوم الإثنين في مركز حزب العدالة والتنمية بمنطقة إلمالي في ولاية أنطاليا(جنوب)، بمناسبة عيد الفطر.

وقال جاويش أوغلو إن تركيا تبذل جهودًا حثيثة لحل الأزمة الراهنة بين قطر وبعض الدول العربية، مشدّدا على ضرورة حل المشاكل من خلال الجلوس على طاولة الحوار.

وأشار الوزير التركي أن المطالبة بإغلاق القاعدة التركية في قطر تعد قبل كل شيء انتهاكًا لسيادة دولة أخرى(قطر) وللقانون الدولي، كما أنها إهانة لسيادة دولتين (قطر وتركيا).

وأوضح جاويش أوغلو أن الاتفاقية(الخاصة بالتعاون العسكري) مبرمة بين تركيا وقطر، ويجب على بقية الأطراف احترامها، لأن هاتين الدولتين تتمتعان بالسيادة ويمكنهما الجلوس والتفاهم حول القضايا المختلفة.

وشدّد الوزير على أن تركيا "تتقرب من منطلق الأخوة وتقترح التعاون لحل المشاكل، وتعتبر الدول الخليجية شقيقات لها، وستواصل موقفها هذا لحل الأزمة العالقة التي لا يمكن أن تعود بالفائدة على أحد".

وقدمت كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر، عبر دولة الكويت، قائمة تضم 13 مطلبًا إلى دولة قطر، من بينها إغلاق القاعدة العسكرية التركية على أراضيها، والتي وصفتها الدوحة أنها "ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ".

وبعد أن قامت وسائل إعلام بتدوال تلك المطالب على نطاق واسع، قامت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية بنشرها، مساء السبت، فيما تعد المرة الأولى التي تنشر فيها وكالة رسمية لدولة طرف بالأزمة تلك المطالب.

ومنذ 5 يونيو/ حزيران الجاري، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر؛ وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، فيما نفت الدوحة تلك الاتهامات.

وشدّدت الدوحة على أنها تواجه حملة "افتراءات"، و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın