تركيا

زعيم "الحركة القومية" التركي: من فقد ثقة الشعب سيبوء بالخسران

مشيراً إلى أن حزب "الشعب الجمهوري "(أكبر أحزاب المعارضة)، "فقد ثقة الشعب"

Mohamad Aldaher  | 16.01.2017 - محدث : 17.01.2017
زعيم "الحركة القومية" التركي: من فقد ثقة الشعب سيبوء بالخسران

Ankara

أنقرة/سارب أوزار/الأناضول

انتقد زعيم حزب الحركة القومية التركي المعارض، دولت باهجه لي، حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة)، مشيراً إلى أن الأخير "فقد ثقة الشعب"، ويسعى نوابه في البرلمان إلى تعطيل التعديلات الدستورية.

وقال باهجه لي، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الإثنين، إن "من يحاول إظهار نفسه بأنه في صف الشعب، هو في الحقيقة فقد ثقة الشعب، وسيبوء بالخسران من جديد".

واتهم "باهجه لي" نواب الشعب الجمهوري في البرلمان بمحاولة تعطيل السبل الديمقراطية، التي تؤدي إلى تحقق الإرادة الوطنية بالبلاد، في إشارة إلى السجالات التي شهدها البرلمان التركي في الأيام القليلة الماضية خلال التصويت على التعديلات الدستورية.

وقال زعيم الحركة القومية: "بإذن الله ستبدأ الجولة الثانية من التصويت على التعديلات الدستورية، الأربعاء المقبل، وبعدها ستوضع بين يدي الشعب".

وكان البرلمان التركي أنهى، مساء أمس الأحد، الجولة الأولى من التصويت على مقترح التعديل الدستوري، بعد موافقته على المادة 18 والأخيرة، من المقترح.

وبدأ البرلمان التصويت الأول على المقترح في 10 يناير/كانون الثاني الجاري، على أن تبدأ الجولة الثانية في 18 من الشهر نفسه.

ويحتاج مقترح التعديل الدستوري إلى موافقة نحو 330 نائبًا على الأقل (من إجمالي 550 مقعداً)، ليتم عرضه على رئيس البلاد من أجل إقراره، وعرضه لاستفتاء شعبي.

ويعتبر أي بند في المقترح بحكم الملغي، إن لم يحصل على 330 صوتًا خلال عملية التصويت في الجولة الثانية، كما سيعتبر المقترح بجملته ملغياً في حال لم يحصل على نفس عدد الأصوات خلال التصويت على الحزمة كاملة.

ومن أجل إقرار التعديلات الدستورية في الاستفتاء الشعبي، ينبغي أن يكون عدد المصوتين بـ(نعم) أكثر من 50 بالمئة من الأصوات (50+1).

وتحظى مسودة الدستور الجديدة المطروحة من قِبل حزب العدالة والتنمية (الحاكم)، بدعم من حزب الحركة القومية المعارض، القوة الرابعة في البرلمان بعدد 39 مقعداً، بينما يعارضه حزب الشعب الجمهوري القوة الثانية في البرلمان بعدد 133 نائباً.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.