تركيا

عبد الله غل: الدفع بتركيا قدمًا نحو الأمام مسؤوليتنا جميعا

تصريحات الرئيس التركي السابق، جاءت في كلمة له خلال افتتاح متحف ومكتبة يحملان اسمه، بمدينة قيصري، وسط البلاد

Hişam Şabani  | 04.12.2016 - محدث : 05.12.2016
عبد الله غل: الدفع بتركيا قدمًا نحو الأمام مسؤوليتنا جميعا

Kayseri

قيصري/ أورهان جنبلاطأل/ الأناضول

قال الرئيس التركي السابق، عبد الله غل، إن العمل من أجل الدفع ببلادنا قدمًا نحو الأمام هي مسؤولية بأعناق جميع أبناء الوطن، وأعتقد أن الحكومة الحالية تبذل قصارى جهدها في سبيل ذلك.

جاء ذلك خلال كلمة له، اليوم الأحد، في حفل افتتاح "متحف ومكتبة عبد الله غل"، التابع لرئاسة الجمهورية، داخل حرم الجامعة التي تحمل الاسم نفسه، بمدينة قيصري، وسط تركيا، بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأضاف غل، مخاطبًا الشعب التركي "على الذين يعتبرون أنفسهم أنهم الأفضل، أيضًا، تطوير ذاتهم بشكل مستمر"، مشيرًا أن "المشاورات والنقاشات والنقد والنقد الذاتي يجب أن يكون في خدمة تطوير البلاد".

وشدّد على ضرورة إيجاد حلول للمشاكل القائمة في تركيا، والتغلب عليها، قبل أن تتراكم وتتحول لتحديات.

وتابع غل "شهدت تركيا عبر تاريخها السياسي مراحل صعود وهبوط، وانقلابات عسكرية عامي 1960 و1980، إننا نتذكر تلك التواريخ بكثير من الأسف والحزن والخجل".

وأضاف "كانت جميع تلك المراحل (الانقلابات) عبارة عن فترات انتقالية، ساهمنا جميعاً في التغلب عليها ونقل بلادنا إلى المرحلة الراهنة".

كما أعرب الرئيس السابق، عن سعادته "لأن الشعب التركي تمكّن من قهر المحاولة الانقلابية الفاشلة (ليلة 15 يوليو/ تموز الماضي)، وجعل تلك المحاولة الغادرة تصبح صفحة عابرة في التاريخ".

من جانبه، وفي كلمة سابقة خلال المناسبة ذاتها، نوّه الرئيس أردوغان، بالخدمات التي قدّمها الرئيس السابق "غل" خلال فترة رئاسته التي امتدت من عام 2007 إلى عام 2014.

مبيناً أنّ جهوده (غل) ساهمت في إحلال قانون انتخاب رئيس الجمهورية من قِبل الشعب مباشرةً.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليوز الماضي، محاولة انقلاب نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، وتصدى لها المواطنون في الشوارع، ولاقت رفضاً من كافة الأحزاب السياسية؛ ما أدى إلى إفشالها.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın