تركيا

قالن ينتقد ألمانيا لسماحها لـ "بي كا كا" بممارسة أنشطتها على أراضيها

واعتبارها "حركة تحررية"، وليست منظمة مدرجة في قوائم المنظمات الإرهابية للأمم المتحدة وأوروبا.

18.10.2017 - محدث : 19.10.2017
قالن ينتقد ألمانيا لسماحها لـ "بي كا كا" بممارسة أنشطتها على أراضيها

Istanbul

إسطنبول / صفا موطلو ـ خليل إبراهيم باشر / الأناضول

انتقد الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، ألمانيا لسماحها لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية بحرية الحركة وتنظيم تظاهرات على أراضيها، واعتبارها "حركة تحررية"، وليست منظمة مدرجة في قوائم المنظمات الإرهابية للأمم المتحدة وأوروبا.

جاء ذلك في كلمة له ألقاها اليوم الأربعاء أمام منتدى تحت عنوان "التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط والتهديدات القادمة" التي نظمتها قناة "تي آر تي وورلد"، برعاية إعلامية من وكالة الأناضول.

وأضاف أن برلين سمحت لأنصار "بي كا كا" الإرهابية بتنظيم تظاهرات في أكثر من 20 مدينة ألمانية مؤخرا، وهم يرفعون رايات المنظمة وصور زعيمها الإرهابي (عبد الله أوجلان).

وأوضح أن "السلطات الألمانية تسمح أيضا بإقامة "بي كا كا" دعايات لها على أراضيها، وتجنيد عناصر، وجمع الأموال للمنظمة، وفي النهاية يأتي هؤلاء العناصر كإرهابيين إلى تركيا".

وأشار إلى أنه كون منظمة "بي كا كا" الإرهابية تضر تركيا وحدها، فلا تعتبرها أوروبا تهديدا بالنسبة إليها، على الرغم من وجودها على قائمة الإرهاب.

وتساءل قالن "هل تسمح البلدان الأوروبية بحرية عمل تنظيم القاعدة و"داعش" على أراضيها مثلما تسمح لبي كا كا؟".

وبيّن أنه في حال تعرضت الدول الأوروبية لهجوم إرهابي فإن ذلك يعتبر مشكلة عالمية.

وفيما يخص شمال العراق، أشار قالن إلى أن السياسات التي تتخذها تركيا ضد إدارة الإقليم في الوقت الراهن ليس هدفها معاقبة أكراد العراق، بل هدفها حماية وحدة العراق، وسلامة أراضيه وسيادته.

وأضاف أن انفصال إقليم شمال العراق سيؤدي إلى انقسامات في سوريا، ولبنان، واليمن، ومشاكل لا نهاية لها.

وفيما يخص الربيع العربي، لفت قالن إلى أن النظام العالمي لم يكن في موقف يتسامح مع الربيع العربي، مبينا أن الغرب أدرك أنه في حال السماح بنجاح الربيع العربي فإن ذلك سيغير جميع التوازنات والمبادئ الموضوعة للمنطقة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın