تركيا

مساع تركية لإطلاق سراح صحفيي قناة "تي آر تي وورلد" الموقوفين في ميانمار

مسؤولون أتراك تقدموا بمبادرات ضمن الإطار القانوني

15.11.2017 - محدث : 15.11.2017
مساع تركية لإطلاق سراح صحفيي قناة "تي آر تي وورلد" الموقوفين في ميانمار

Ankara

أنقرة / الأناضول

يسعى مسؤولون في وزارة الخارجية التركية لإجراء اتصالات مع مسؤولين ميانماريين، ترمي إلى إطلاق سراح طاقم قناة "تي آر تي وورلد" التركية الحكومية، عقب توقيفهم وحبسهم في ميانمار.

وذكر بيان صادر عن شبكة "قنوات تي آر تي" التركية، وصل الأناضول نسخة منه، أن المسؤولين الأتراك تقدموا بمبادراتهم ضمن الإطار القانوني.

وأشار البيان إلى أن الشبكة قدمت الدعم القانوني لطاقم قناة "تي آر تي وورلد" الموقوفين في ميانمار، وذلك باستخدم كل الإمكانات المتاحة.

ولفت البيان إلى أن محكمة ميانمارية قضت الأسبوع الماضي بالسجن مدة شهرين على كل من الصحفيين "لو هون مينغ" من سنغافورة، و"موك شوي لين" من ماليزيا، يعملان لمصلحة القناة التركية المذكورة، فضلا عن مواطنين ميانماريين اثنين أحدهما يعمل مترجما والآخر سائقا.

وأوضح البيان أن المحكمة عزت حكمها إلى انتهاك الموقوفين قانون الطيران في البلاد.

وأكد البيان أن الموقوفين سيتم إحالتهم إلى المحكمة مجددا، غدا الخميس، للنظر في قضية انتهاك قوانين الاستيراد والتصدير.

يشار إلى أن الشرطة الميانمارية أوقفت في 27 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، صحفيين اثنين يعملان لمصلحة قناة "تي آر تي وورلد" التركية، فضلا عن مواطنين ميانماريين اثنين أحدهما يعمل مترجما والآخر سائقا، قبل أن يبدؤوا عملية تصوير في العاصمة نايبيداو.

وكانت قناة "تي آر تي وورلد" التركية قالت في بيان سابق لها، إنه جرى إبلاغ وزارة الإعلام الميانمارية بأنشطة التصوير في المنطقة قبل الذهاب إليها.

ومنذ 25 أغسطس / آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة في إقليم أراكان.

وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل الآلاف من الروهنغيا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا "مهاجرين غير شرعيين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.