السياسة, دولي

إضراب عام في فنزويلا احتجاجا على خطة الرئيس لإعادة صياغة الدستور

توعد وزير العمل، نيستور أوفاليس، بمعاقبة الشركات المشاركة في الإضراب العام

21.07.2017 - محدث : 21.07.2017
إضراب عام في فنزويلا احتجاجا على خطة الرئيس لإعادة صياغة الدستور

Ankara

بشرى سالفي أوغوتجان/ الأناضول

عمّ إضراب عام في فنزويلا، اليوم الخميس، بدعوة من المعارضة، احتجاجا على خطة الرئيس، نيكولاس مادورو، تشكيل جمعية تأسيسية، نهاية يوليو/ تموز الجاري، لإعادة صياغة الدستور.

يأتي ذلك بعد تنظيم المعارضة، الأحد الماضي، استفتاءً رمزيًا ضد إعادة صياغة الدستور، شارك فيه أكثر من 7 ملايين مواطن فنزويلي، وأبدى 95% منهم معارضتهم لخطة الرئيس.

وأدت مظاهرات، بدأت بالتزامن مع الدعوة لإضراب عام يمتد لمدة 24 ساعة، ويشارك فيه القطاع الخاص، بدعم من نقابات عمال، وغرف صناعة وتجارة، إلى توقف الحركة المرورية في العاصمة كاراكاس، بشكل كبير.

ويقول المتظاهرون إنهم سيواصلون المظاهرات إلى أن يتخلى مادورو عن منصبه.

من جهة أخرى، استمرت الشركات المملوكة للدولة في عملها، فيما توعد وزير العمل، نيستور أوفاليس، بمعاقبة الشركات المشاركة في الإضراب العام.

من جانبه، أعلن اتحاد نقابات العمال الفنزويلية، المعروف بقربه من المعارضة، عن مشاركة 12 مؤسسة، على الأقل، من بين 20 عضوة فيه.

وسابقا، صرح مادورو بأن الطريق الوحيد للخروج من الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تواجهها البلاد، هو إعادة صياغة الدستور، معلنا 30 يوليو الجاري موعدا لإجراء انتخابات، لتحديد ممثلي الجمعية.

يذكر أن فنزويلا تشهد تظاهرات يومية، منذ مطلع أبريل/ نيسان الماضي، تطالب برحيل الرئيس مادورو، يتخلل بعضها مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن.

وتقول المعارضة إن مادورو يسعى من وراء مقترحه، لتمديد فترة بقائه في السلطة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.