دولي

البيت الأبيض: بيان ترامب بخصوص أحداث 1915 مطابق لمواقف الرؤساء قبله

25.04.2017 - محدث : 25.04.2017
البيت الأبيض: بيان ترامب بخصوص أحداث 1915 مطابق لمواقف الرؤساء قبله

Washington DC

واشنطن/ أثير كاكان/ الاناضول

قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر الاثنين أن بيان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلق بأحداث 1915 كان متوافقاً مع مواقف الإدارات الأمريكية السابقة.

وأضاف سبايسر أن بيان الرئيس الأمريكي الذي وزعه البيت الأبيض في وقت سابق الاثنين "تم وضعه بما يتوافق مع البيانات التي تم وضعها من قبل عدد من الإدارات السابقة".

واشار إلى أنك لو نظرت "إلى الصيغة التي استخدمها الرئيس (باراك) اوباما، الرئيس (جورج) بوش، إلخ، فهم قد استخدموا الصيغة التي استخدمها الرئيس (ترامب) وتتوافق مع كل هذا".

ووزع البيت الأبيض اليوم الاثنين بياناً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبارتي "الكارثة الكبرى" و"أسوأ الفظائع الجماعية في القرن العشرين"، لوصف أحداث عام 1915، التي يزعم الأرمن أنهم تعرضوا خلالها لعملية "إبادة جماعية" على أيدي العثمانيين.

وعبر جماعات ضغط في مختلف دول العالم يطلق الأرمن من آن إلى آخر دعوات إلى "تجريم" تركيا، وتحميلها مسؤولية مزاعم بتعرض أرمن الأناضول لعملية "إبادة وتهجير" على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، أو ما يعرف بـ"أحداث عام 1915".

وتؤكد تركيا عدم إمكانية إطلاق صفة "الإبادة الجماعية" على هذه الأحداث، وتصفها بـ"المأساة" لكلا الطرفين.

وتقول إن ما حدث كان "تهجيرا احترازيا" ضمن أراضي الدولة العثمانية؛ بسبب عمالة عصابات أرمنية للجيش الروسي.

وتدعو أنقرة إلى تناول هذا الملف بعيدا عن الصراعات والمصالح السياسية، وحل القضية عبر منظور "الذاكرة العادلة"، الذي يعني التخلي عن النظرة أحادية الجانب إلى التاريخ، وأن يتفهم كل طرف ما عاشه الآخر.

كما تدعو تركيا إلى تشكيل لجنة من مؤرخين أتراك وأرمن، لدراسة الأرشيف المتعلق بأحداث 1915، الموجود لدى تركيا وأرمينيا ودول أخرى ذات علاقة بهذه الأحداث، لتعرض نتائجها بشكل حيادي على الرأي العام العالمي، أو إلى أي مرجع معترف به من قبل الطرفين.

إلا أن هذه الدعوات التركية قوبلت برفض من أرمينيا، التي تعتبر إدعاءات "الإبادة" قضية غير قابلة للنقاش.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.