دولي, الدول العربية

السيسي وماكرون يبحثان الطائرة المنكوبة وأزمة ليبيا في أول اتصال

في أول اتصال هاتفي بينهما منذ تولي ماكرون الرئاسة الفرنسية

22.05.2017 - محدث : 22.05.2017
السيسي وماكرون يبحثان الطائرة المنكوبة وأزمة ليبيا في أول اتصال

Al Qahirah

القاهرة/ ربيع السكري/ الأناضول


بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، ملفي الطائرة المصري التي تحطمت بالبحر المتوسط، أثناء قدومها من باريس في مايو/ أيار الماضي، وكذلك الأزمة الليبية.

جاء ذلك في أول اتصال هاتفي أجراه السيسي بماكرون، قدم خلاله التهنئة بمناسبة توليه منصبه (في وقت سابق من الشهر الجاري)، بحسب بيان للرئاسة المصرية اطلعت عليه الأناضول.

وتناول الاتصال عدداً من الملفات المتعلقة بالعلاقات الثنائية وسبل تطويرها خلال المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى مواصلة التعاون بين الجانبين فيما يتعلق بالتحقيقات الخاصة بحادث سقوط طائرة مصر للطيران.

وفي 19 مايو/أيار 2016 تحطمت طائرة مصرية من طراز ايرباص 320، في البحر المتوسط؛ حيث أقلعت من مطار شارل ديغول بالعاصمة باريس، متجهة للعاصمة المصرية القاهرة، وعلى متنها 66 شخصاً، لقوا جميعاً مصرعهم.

وقالت السلطات المصرية، منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، إنها عثرت على آثار متفجرات في رفات الضحايا، غير أنها أكدت أنها لا تُحمل باريس مسؤولية سقوط الطائرة، وأنها أحالت الأمر للتحقيق.

وتطرق اتصال السيسي وماكرون أيضاً إلى التطورات على صعيد بعض القضايا الإقليمية، ومنها الجهود الجارية لحل الأزمة في ليبيا من أجل تحقيق تقدم في العملية السياسية هناك.

وتشهد ليبيا حالة انقسام سياسي وفوضى أمنية، منذ الإطاحة بنظام معمر بالقذافي؛ ما يجعل العديد من مناطق البلاد تشهد بين الحين والآخر أعمال قتالية بين القوى المتصارعة على السلطة.

وفي نهاية الاتصال، وجه السيسي الدعوة لماكرون لزيارة مصر، وهو ما رحب به الأخير ووعد بتلبيتها في أقرب وقت، وفق البيان.

من جانبه، أعرب ماكرون عن "تطلعه للتنسيق والتشاور مع مصر إزاء عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

ومثلت صفقات التسليح العسكري "رأس الحربة" في العلاقات المصرية الفرنسية، منذ تولي السيسي، رئاسة مصر في يونيو/حزيران 2014.

إذ باتت فرنسا أحد أهم مصادر التسليح المصري، بجانب الولايات المتحدة وروسيا.

وعلى صعيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، تحتل فرنسا المركز السادس في قائمة المستثمرين الأجانب في مصر؛ إذ تعمل نحو 150 شركة فرنسية في مختلف المجالات وتستوعب ما يقرب من 33 ألف شخص، وفق أحدث تقديرات السفارة الفرنسية بالقاهرة.

وفي إبريل/نيسان 2016، أعلن مكتب الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا أولاند أن بلاده أبرمت عدداً من العقود التجارية مع مصر بقيمة ملياري يورو.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın