السياسة, دولي

رئيس البرازيل يتراجع عن قراره بنشر قوات الجيش لتأمين المنشآت الحيوية

على خلفية الاشتباكات القائمة بين محتجين يطالبون باستقالة الرئيس ميشيل تامر و الشرطة

Menna Ahmed  | 26.05.2017 - محدث : 26.05.2017
رئيس البرازيل يتراجع عن قراره بنشر قوات الجيش لتأمين المنشآت الحيوية

Brazil

برازيليا / الأناضول

تراجع الرئيس البرازيلى ميشيل تامر، اليوم الخميس، عن قراره الصادر أمس الأربعاء، بنشر قوات الجيش فى شوارع العاصمة برازيليا لتأمين المنشآت الحيوية، وإعادة السيطرة الأمنية على البلاد.

وذكرت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية أن الرئيس البرازيلي برر عودته عن قراره بنشر نحو 1500 جندي في شوارع العاصمة، بأن "العنف قد توقف، وتم استعادة النظام".

وبدأت احتجاجات في العاصمة برازيليا منذ يومين، للمطالبة باستقالة تامر على خلفية اتهامه بالفساد، وتعديل نظام التقاعد الذي يشكل أحد الإجراءات الكبرى لحكومة تامر سعيا لإخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية، وفق وسائل إعلام محلية.

وتطورت الاحتجاجات إلى اشتباكات مع الشرطة أسفرت عن إصابة 49 شخصا بجروح أحدهم بالرصاص، واعتقال 7 آخرين، إضافة إلى إلحاق أضرار بـ 8 وزارات وبإحدى الكنائس في العاصمة.

واندلعت الاحتجاجات على خلفية توافد عشرات المتظاهرين إلى وسط العاصمة البرازيلية للتوجه إلى قصر "بلانالتو" الرئاسي، مما دفع الشرطة إلى التصدي للمحتجين باستخدام قنابل مسيلة للدموع.

ووصل ميشيل تامر (76 عاما) إلى السلطة عام 2016 خلفا للزعيمة اليسارية ديلما روسيف التي أقالها البرلمان بتهمة التلاعب بالحسابات العامة.

وتتصاعد الدعوات المطالبة باستقالة تامر منذ أسابيع، إثر نشر تسجيل يوحي بأنه يعطي فيه موافقته على دفع رشاوى، فضلًا عن اتهامه بسعيه لتعطيل عمل القضاء على خلفية فضيحة الفساد الأخيرة الخاصة بمجموعة "بتروبراس" العملاقة للنفط والتي طالت قسما كبيرا من الطبقة السياسية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.