السياسة, دولي

رئيس "كتالونيا" السابق: أستطيع إدارة الإقليم من بلجيكا

الاثنين الماضي، هدد رئيس وزراء إسبانيا ماريانو راخوي، باستمرار سيطرة مدريد على الإقليم إذا حاول بيغديمونت إدارة شؤونه من بلجيكا

Hişam Şabani  | 19.01.2018 - محدث : 20.01.2018
رئيس "كتالونيا" السابق: أستطيع إدارة الإقليم من بلجيكا

Madrid

مدريد/ حسن اسن/ الأناضول

قال الرئيس السابق لإقليم كتالونيا، كارليس بويغديمونت، اليوم الجمعة، إنه يمتلك القدرة والتقنيات اللازمة التي تسمح له بإدارة الإقليم من مكان إقامته في بلجيكا.

وأضاف بويغديمونت لراديو كتالونيا، اليوم، أن أمامه خيارين اثنين، إما الذهاب إلى السجن (في إسبانيا) أو مواصلة مسيرته بثقة وحرية.

وأشار إلى أنه أعيد انتخابه في 21 ديسمبر/ كانون الأول 2017، رئيسًا للإدارة المحلية في إقليم كتالونيا، وأنه "برلماني قادر على أن يكون رئيسًا".

وتابع أن "معظم الشركات الكبرى والمشاريع الأكاديمية والبحثية وغيرها من المؤسسات يتم إدارتها في الوقت الحاضر باستخدام التقنيات الجديدة".

لكن رئيس وزراء إسبانيا ماريانو راخوي، صرح الإثنين الماضي، أن الحكومة المركزية في مدريد ستواصل السيطرة على إقليم كتالونيا، في حال حاول بيغديمونت، الفار إلى بلجيكا إدارة شؤون الإقليم من هناك.

ومطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وصل رئيس الإقليم المعزول كارليس بويغديمونت، و5 آخرون من أعضاء حكومته السابقة إلى العاصمة البلجيكية بروكسل.

وتعد بلجيكا واحدة من بضع دول بالاتحاد الأوروبي التي تسمح لمواطني دول أخرى في الاتحاد بطلب اللجوء إليها.

وفي مؤتمر صحفي سابق من بروكسل، قال بيغديمونت، إنه لم يأت إلى بلجيكا لطلب اللجوء، وإنما "للتأكيد على أن القضية الكتالونية هي مسألة أوروبية".‎

وأجرى إقليم كتالونيا، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2017، استفتاء انفصال عن إسبانيا، وعلى إثره أعلن البرلمان المحلي بالإقليم في 27 من الشهر نفسه، استقلاله عن البلاد من جانب واحد.

وردّا على إعلان "الاستقلال"، أعلن رئيس الوزراء الإسباني عزل حكومة كتالونيا، ومدراء الشرطة المحلية عن مناصبهم، وفقاً للمادة 155 من الدستور، التي تمنحه سلطة إقالة حكومة الإقليم، ووضع شرطتها وبرلمانها ووسائل إعلامها الرسمية تحت وصاية مدريد مدة 6 أشهر، لحين إجراء انتخابات في الإقليم.

وقررت حكومة مدريد إجراء انتخابات مبكرة بالإقليم في 21 ديسمبر/ كانون الأول 2017، فازت فيها الأحزاب الانفصالية بنحو 50% من المقاعد.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın