دولي

غوتيريش يدعو إلى ضبط النفس في "الكركرات" جنوب الصحراء

26.02.2017 - محدث : 26.02.2017
غوتيريش يدعو إلى ضبط النفس في "الكركرات" جنوب الصحراء

New York
نيويورك/محمد طارق/الأناضول
دعا الأمين العام للأمم المتحدة "انطونيو غوتيريش"، فجر اليوم الأحد، كلا من المملكة المغربية وجبهة البوليساريو إلى " ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتجنب تصعيد التوتر في منطقة الكركرات بالشريط العازل جنوب الصحراء بين الجدار الرملي المغربي والحدود الموريتانية".
وفي بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه (استيفان دوغريك) واطلعت عليه الأناضول ، أعرب "غوتيريش"عن القلق العميق إزاء تصاعد حدة التوتر بين الجانبين وقال "إن عناصر مسلحة تابعة للمغرب والبوليساريو على مرمي حجر من بعضهما البعض، وهو الوضع الذي ترصده خلال ساعات النهار بعثة الأمم المتحدة (مينورسو) منذ أغسطس/اب 2016".
وحث الأمين العام بقوة "الطرفين على سحب غير المشروط لجميع العناصر المسلحة من المنطقة العازلة في أقرب وقت ممكن، لخلق بيئة مواتية لاستئناف الحوار في سياق العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة".
وأمس الأول (الجمعة) ذكرت وكالة المغرب العربي الرسمية عن بيان للديوان الملكي أن ملك المغرب أجرى اتصالا هاتفيا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وصف فيه الوضع الأمني في منطقة الكركرات بالخطير، وطلب من غوتيريش اتخاذ “إجراءات عاجلة للحد من بعض الممارسات التي تهدد اتفاق وقف إطلاق النار وحالة الاستقرار الإقليمي بالصحراء المغربية”.
وبدأت قضية الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول النزاع بين المغرب و"البوليساريو" من جهة، وبين هذه الأخيرة وموريتانيا من جهة ثانية إلى نزاع مسلح، استمر حتى عام 1979 مع موريتانيا، التي انسحبت من إقليم وادي الذهب، قبل أن تدخل إليه القوات المغربية، بينما توقف مع المغرب عام 1991، بعد توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأعلنت "البوليساريو" قيام ما يُعرف بـ"الجمهورية العربية الصحراوية"، عام 1976 من طرف واحد، واعترفت بها بعض الدول بشكل جزئي، لكنها ليست عضواً بالأمم المتحدة، ولا جامعة الدول العربية.
وتصر الرباط على أحقيتها في الصحراء، وتقترح كحل حكماً ذاتياً موسعاً، تحت سيادتها، بينما تطالب "البوليساريو" بتنظيم استفتاء لتقرير مصير المنطقة.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın