دولي

مشروع قانون: الشريعة اليهودية "مصدر تفسيري" في حال غياب نص قانوني

يسعى مشروع القانون لأن يذكر صراحة في القانون مصطلح (مبادئ القانون اليهودي -الشريعة اليهودية) كمصدر تفسيري يمكن للمحكمة أن تطبقه

14.11.2017 - محدث : 14.11.2017
مشروع قانون: الشريعة اليهودية "مصدر تفسيري" في حال غياب نص قانوني

Quds

القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول

صادق الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي بالقراءة الأولى، على اعتبار "الشريعة اليهودية"، مصدرا تفسيريا، في حال عدم وجود نصوص في النظام الأساسي الإسرائيلي الذي يحكم البلاد.

وقال المكتب الإعلامي للكنيست، في تصريح مكتوب حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه:" يشير مشروع القانون على إضافة الشريعة اليهودية، كمصدر تكميلي في النظام عندما لا تجد المحكمة إجابة على مسألة قانونية وبغياب سوابق قانونية".

ولفت إلى أن 36 عضوا في الكنيست صوتوا بالقراءة الأولى، أمس الإثنين، لصالح مشروع القانون، فيما عارضه 30 عضوا، وامتنع عضو واحد، عن التصويت قبل إحالة المشروع إلى لجنة الدستور البرلمانية.

وبموجب القانون الإسرائيلي، فإنه يتوجب التصويت بثلاث قراءات على مشروع قانون قبل أن يصبح قانونا ناجزا.

وبادر إلى مشروع القانون عضو الكنيست نيسان سلوميانسكي من حزب "البيت اليهودي" اليميني الشريك في الحكومة الإسرائيلية.

وقال سلوميانسكي:" حسب قانون أساس القضاء لعام 1980، فإنه في حال عدم وجود رد حاسم في القوانين الحالية وغياب سابقة قانونية فإن على القضاة الالتزام بمبادئ الحرية والعدالة والاستقامة والسلام في ميراث إسرائيل".

وأضاف:" يسعى مشروع القانون لأن يذكر صراحة في القانون مصطلح (مبادئ القانون اليهودي -الشريعة اليهودية) كمصدر تفسيري يمكن للمحكمة أن تطبقه في حال عدم وجود رد حاسم في القانون على قضايا محددة ".

وانتقد العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي عبد الحكيم حاج يحيى، من القائمة العربية المشتركة، مشروع القانون وقال:" إذا كان المتقاضون في المحكمة من المسلمين، فهل ينص القانون على أن هذا سيكون وفقا للتراث الإسلامي؟".

وأضاف النائب حاج يحيى:" من الواضح أن هذا القانون هو استمرار لقانون القومية واستمرار لسياسة الفصل العنصري".

وكان النائب حاج يحيى يشير بذلك إلى مشروع قانون إسرائيلي يعتبر أن إسرائيل دولة الشعب اليهودي.

ولم يذكر الكنيست في تصريحه موعد التصويت على مشروع القانون بالقراءتين الثانية والثالثة. 

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın